
عماد أبو زيد
أبحث عن وجوه نسـاء يافا ، جنين ، طولكـرم، قلقيلية، في الشارع، مأخوذًا بشجاعتهــن وصمودهن، أفتـش عنهن في العيون، وتحت مساحيق التجميل. ربما يظن البعض أني أتطلع إلى كبرياء نهد في صدر فتاة أو إلى فتنة نائمة في مُحيا امرأة أو إلى أشياء أخرى
أجلس في المقهى، أشاهد التلفاز، جثامين الشهداء يحملونها على الأكتاف. لم نقف – كما الحال حين تمر “جنازة” علينا في الشارع – رافعيـن السبابة إلى أعلى، إشارةً إلى الله، وقد نطقنا بالشهادة. الأطفال هناك لم يعدموا الحجارة بعد، على نحو مختلف من أطفال بلدتي؛ إذ يحومون حولي، وحول ضيوفهم مترقبين الحصول منا على أكياس الشيبسي والشوكولاتة. الدبابات تتنزه بين الضواحي، والجرافات تمرح في مزارع الزيتون.”اكسب معنا جائزة”، هذا اسم البرنامج الذي تلا الموجز، لم أنشغل بسؤال المذيعة
– أي المسلسلين أطول في عدد حلقاته
“The Bold And The Beautiful”-“Falcon Crest”
أتوجه إلى بيتي في آخر اليوم، أحرص على مشاهدة موجز الأخبار قبل النوم. أتضاءل، الخزي يلفني، تدمع عينايَ، أصرخ
– يا ولاد الكلب
تختفي النساء، والرجال، والأطفال. أُطفيء اللمبة، أمد رجليَ، ألتقط أنفاسي، أغط في النوم
- من ريكو الى لابوبو- دمية في علبة.. وعقل في دوامة
- قراءة تحليلية نقدية لرواية “في بيت المسنات الصغيرات”
- معظم المراهقين استخدموا الذكاء الاصطناعي للمغازلة والدردشة — لكنهم ما زالوا يفضلون التفاعل البشري.
- دراسة تحليلية كتبها محمد فرحات لقصيدة “عام الوباء” للشاعر الكبير خالد السنديوني
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (3): الحارة… بين دفء الجماعة وضيق المراقبة/ مروان ناصح
- Farid Fadel: The Doctor Who Awakened the Eyes of Art to Their Missing Visual Sense