
صفاء علي محمد
كم مرة تُهنا في زواريبِ الأغنية؛
حين تعرّت الموسيقا من كعبها العالي
ورقصتْ حافيةَ الرغبةِ
بلا ساقين
حلّقت بي الملائكةُ بأجنحتها
دار وقتك الغجري ولفّ بألوانه
خلاخلَ النبضات
وطوّق جسدي بأساور الفردوس
من أعلى ينابيع القبلة
فانهمرنا شلالَ جنونٍ
طفنا ضفافَ الحلمِ متعانقين
كنظرة طفلٍ لزورق خياله
يصطادنا بأمنيةٍ زرقاء
وبراءة ساقيةٍ
تضحكُ للملأ برّيةَ الرّوح
وتفتح أقحوانَها طالعاً للرّيح
تمشّط الزّمن كلعبة الحبّ
«بيحبني.. ما بيحبني
وتعرّى بالسؤال العمر
يفرفطُ أقحوانةَ القلبِ
دقّة.. دقة
غرفة 19
- قراءة لقصيدة الشاعرة إخلاص فرنسيس “غناء الفراشة “
- « التراث : مرتكز لاستقراء المستقبل وليس ماضٍ منقطع »
- تعالي… تعالي…
- كيف يُنقذ المسرح طفلنا من صمت الشاشات ويصنع منه قائداً
- مجلات الأطفال في الزمن الجميل…اقرأني كما كنتَ طفلًا… فهنا يبدأ الحلم، وهناك لا ينتهي/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (18)
- قراءة نقديّة في رواية “مريم فرح، حكاية من الشّرق الحزين”





