الأحد, يوليو 27, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

زياد الرحباني: صوت الوجدان اللبناني وضمير الفن

المحرر بواسطة المحرر
26 يوليو، 2025
في مقال
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
46 0
A A
0
اللوحة للفنان والشاعر اللبناني يامن صعب

اللوحة للفنان والشاعر اللبناني يامن صعب

102
مشاركة
121
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
إخلاص فرنسيس


اللوحة المرفقة: للفنان والشاعر يامن صعب

زياد الرحباني: صوت الوجدان اللبناني وضمير الفن

” هل تعرفين؟
الصغيرُ أمام الكبير،
أمامَ سيّده
كلامُه أحلى من كلام سيّده!”
زياد صديقي الله

في رحيل زياد الرحباني، لا ينطفئ فنان فحسب، بل تنطفئ حقبة كاملة من الفن الذي قاوم الرداءة، والوعي الذي دافع عن الحقيقة بلغة النغمة، والمسرح، والكلمة. هو أحد أبرز الأصوات التي شكّلت الذاكرة الجمعية للبنانيين والعرب، ليس فقط عبر ألحانه أو كلماته، بل عبر حضوره الفكريّ النقديّ، وسخريته النبيلة التي كانت تفضح قبح الواقع من دون أن تسرق منا القدرة على الضحك.
كتب زياد:
“إن لم أكن فرحاً
لا أستطيع أن أصلي
ما من مرة صليتُ
وإلا وفي قلبي
عصفورٌ يلعب
وغصنٌ يلوّح.”
زياد صديقي الله

وُلد زياد في بيت موسيقيّ استثنائي، ابن السيّدة فيروز والأستاذ عاصي الرحباني، ونشأ في كنف تراث لبناني لا مثيل له. لم يكن مجرّد امتداد تلقائيّ للرحابنة، بل اختار أن يكون امتدادًا مغايِرًا، خاصًا، متفرّدًا. سكّن الإرث الثقيل الفني في روحه، وأعاد تأويله بما يتماشى مع نبض المدينة ومعاناة الناس اليومية، فمزج بين عبق فيروز ونبض عاصي وروح الناس في الشارع، فجعل من موسيقاه مرآةً لهويةٍ لا تموت، مهما تراكم عليها من ركام.
حين نستعيد صوت زياد، فإننا لا نستعيد مجرد فنان، بل نستحضر مشاهد من الطفولة، من مقاهي الحمراء، من مسارح الحرب والسلم، من إذاعة “الجمهورية”، من حواراته التي كنا نتابعها كما لو كانت جلسات اعتراف جماعية. نسمعه، فنضحك ونبكي ونغضب ونفكّر، لأنه لا يقدّم “محتوى”، بل يعيد ترتيب مفاهيمنا عن الوطن، عن الجمال، عن الدين، عن الفنّ، وحتى عن أنفسنا.

في مسرحه، كنا نرى لبنان كما لم نره من قبل: مشاكسًا، طائفيًا، مشلولًا، لكنه حيّ في الألم وفي الضحكة معًا.في موسيقاه، كان يعيد رسم خريطة شعورنا، كما في “ميس الريم” و”نزل السرور” و”ع هدير البوسطة”، الأغنية التي اختزلت جغرافيا الضيعة وهمّ الوطن في سطر واحد. لقد كتب زياد ذاكرة بصرية في شكل أغنية، لدرجة أننا لم نعد نسمع الموسيقا فقط، بل نراها، نشمّها، ونعيشها.

كان زياد مثقفًا عضويًا بامتياز. لم يرض أن يكون ترفًا بصريًا في مشهد فارغ، ولا جزءًا من ديكور ثقافي استهلاكي. رفض الاصطفاف المجاني، والولاء الأعمى، ووقف دائمًا إلى جانب الناس، وإن كان على حساب شعبيّته أحيانًا. كان ناقدًا حتى لذاته، ساخرًا حتى من أمه فيروز، مقدّسًا للحبّ والعدالة والصدق.

“كيف أفهمك
يا عصفور قفصينا
إنني أنا غيرُ أهلي
لا أُحب أن أقتني
لا أقفاصا ولا عصافير.”
زياد صديقي الله

في وجه من ” يجرحون الأرض بالسلاح”
كتب زياد عن الإيمان، كما لم يكتب أحد، وصرخ ضدّ الجوع كما لم يصرخ أحد. قال “أنا مش كافر… بس الجوع كافر”، فهزّ وجدان أمّة بأكملها، معلناً أن الفن لا يجب أن يكون حياديًا أو جبانًا، بل شجاعًا يُسائل ويكسر التابوهات.

قدّم زياد نموذجًا فنيًا جديدًا في لبنان، لم يكن تكرارًا لأبويه، بل تأسيسًا لهوية فنية مستقلة. أخذ من الرحابنة الحسّ الجماليّ والعمق الموسيقيّ، لكنه أضاف إليه السخرية، النقد، الارتجال، وتفكيك الخطاب الطوباوي. وبهذا، كان هو نفسه مشروعًا للحداثة الفنية اللبنانية، بل مشروعًا لما بعد الرحابنة، حيث لا قداسة لأحد، بل الإنسان أولًا، بكل ضعفه، وبكل مقاومته.

في عالم عربيّ يستهلك الفنّ استهلاكًا، ويخاف من الفكر النقدي، كان زياد استثناءً مؤلمًا. كان صوته في الراديو يسبق وعينا. يضحكنا فنضحك، لكنه في العمق يوقظ فينا شيئًا نائمًا. في السياسة، في الحبّ، في الموسيقا، في اللهجة، كان دائمًا المختلف، القريب، الإنسان.

لا يمكن لأي لبناني أو عربي أن يفصل وعيه الفني والاجتماعي عن تأثير زياد الرحباني. هو الذي علّمنا أن المسرح ليس مجرد متعة، بل موقف، وأن الموسيقا ليست خلفية جميلة، بل صرخة حق. زياد لم يكن مجرد مؤلف، كان ضميرًا، شاهدًا على الحرب، على الطائفية، على الغدر، على الرحيل… شاهدًا على لبنان الذي نحلم به، ولبنان الذي ينهار.

وقد عبر هن ذلك بأكثر من قصيدة:
كتب:
“أتيتُ الأولاد المشردين بالأوراق
وسألتهم أن يرسموا أشجاراً
فرسموا أغصاناً طويلة فارغة
نائمة على الأرص
وعليها مدفعٌ وعسكر
فقلتُ: لا، إلا هذا
ارسموا زهراً وبيتاً
فرسموا زهوراً ملقاةٌ في مياه المطر
والعسكر يدوسُها”
زياد صديقي الله

في موته، ترك لنا زياد رسالة مؤلمة بقدر ما كانت مفاجئة. لقد عاش خيبات مريرة قبل من فقدان الاصدقاء، إلى خيبات الوطن، إلى خذلان القريب، رحل زياد، كما يرحل الكبار، بهدوء، لكن بصدى لا يزول.
وكتب:
” صرت أخاف
أن أطيل النوم
كي لا يذهب الجميع
وأبقى وحدي”
زياد صديقي الله

وداعًا يا زياد… لن ننساك

اللوحة للفنان والشاعر اللبناني يامن صعب
اللوحة للفنان والشاعر اللبناني يامن صعب

هل رحل زياد فعليًا، لا بل هو في خلفية كل أغنية، في ضحكة كل ساخر، في وعي كل شاب يتعلّم أن يرفض القبح باسم الجمال، أن يرفض الظلم باسم الفنّ، أن يضحك بينما ينزف. هو في اللاوعي الجمعيّ لهذا الوطن، حيث الحزن لا يخلو من أمل، وحيث النغمة لا تنفصل عن الفكر.

زياد الرحباني أكثر من فنان، مدرسة، بل وطنًا صغيرًا بحجم بيانو وميكروفون وكلمة جارحة، يتم يجوب شوارعنا الان في بلد لا يُجيد التعامل مع ابنائه العباقرة، لكنّك زرعت فينا ما يكفي من الموسيقا في الوجدان.

“تعبت فجلستُ
ومرّت بي فتاة وقالت:
ما بك تجلس على الوقت!”
زياد صديقي الله

وداعًا أيها المثقف، أيها العاشق، أيها الفيلسوف، أيها الساخر النبيل.
أنت لم تمت… بل صرت ذاكرةً تُعاش.

“كلهم يعرفون أنّ دقيقة العُمر
مرةً تأتي
ويعرفون أن الفرح فيها
أحلى من الحزن
لكنّهم لا يصدقون أنفسهم”
زياد صديقي الله

وُسوم: Ziad Rahزياد الرحبانيفيروز
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

زياد الرحباني
مقال

زياد الرحباني : المُفْرَد / د. شربل داغر

27 يوليو، 2025
3
لوحة اليوم زياد أكواريل مقاس 37 بـ 24 سم. 2016 ريشة الفنانة التشكيلية اللبنانية الصديقة خولة طفيلي
مقال

رحل زياد، وبقيت بيروت تبحث عن صوتها..د.دورين نصر سعد

26 يوليو، 2025
64
مقال

من ريكو الى لابوبو- دمية في علبة.. وعقل في دوامة

23 يوليو، 2025
39

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
9
753

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
35

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

9
بكتُب إسمَك … يا زياد/ إبراهيم شحرور

بكتُب إسمَك … يا زياد/ إبراهيم شحرور

27 يوليو، 2025
زياد الرحباني

زياد الرحباني : المُفْرَد / د. شربل داغر

27 يوليو، 2025
اللوحة للفنان والشاعر اللبناني يامن صعب

زياد الرحباني: صوت الوجدان اللبناني وضمير الفن

26 يوليو، 2025
لوحة اليوم زياد أكواريل مقاس 37 بـ 24 سم. 2016 ريشة الفنانة التشكيلية اللبنانية الصديقة خولة طفيلي

رحل زياد، وبقيت بيروت تبحث عن صوتها..د.دورين نصر سعد

26 يوليو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?