الأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي تنظم المؤتمر الأول للدراسات الفلسفية العبر-مناهجية في العالم العربي؛ بشراكة وتعاون مع مجموعة من المراكز والهيئات تحت شعار:
“العبر-مناهجية وتجاوز الوضعانية الساذجة“.
أيام 18 /20/19أبريل 2025
وقد صرح السيد إدريس هاني:المنسق العام للأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي:” ومنسق هذا المؤتمر العربي
إدارة المؤتمر
تستعد الأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي لعقد الملتقى العربي الأول حول الدراسات الفلسفية العبر-مناهجية، تحت مسمى “العبر-مناهجية وتجاوز الوضعانية الساذجة”، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية من 18 /19/20 أبريل 2025. يشكل هذا الحدث انعكاساً حقيقياً لتطور التفكير النقدي العميق في مواجهة التعقيدات المتزايدة للوجود الإنساني، وينطلق من رؤية فلسفية تسعى لإعادة تأطير الحدود التقليدية بين معارف التخصصات المختلفة وإعادة صياغة أسس البحث والتحليل العلمي بطريقة نسقية تكشف عن ترابط فريد بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية، والفنون.
إن تنظيم المؤتمر يُعد بمثابة مساحة نظرية واستعراضية لبسط التراث الفكري لفلاسفة ومفكرين عالميين بارزين، منهم إدغار موران وباساراب نيكوليسكو، إلى جانب إسهامات المفكرين العرب الذين سعوا لإعادة جدولة الفكر بما يتلاءم مع متطلبات الفكر النقدي المعاصر. وفي هذا السياق، يُقدّم الحدث نموذجاً فلسفياً يُعيد النظر في جذور المعرفة الإنسانية ويجدد أدوات نظرتنا، إذ يشدد على أهمية تجاوز التخصصات الجامدة لصالح موقف أكاديمي يجمع بين انعكاسات التأمل النقدي والبحث العملي.

يتضمن برنامج المؤتمر سلسلة مداخلات نظرية وجلسات عمل جماعية وعروض مرئية لباحثين ورؤساء مراكز دارسات من مختلف الدول العربية تطرح تجارب نظرية في إطار العبر-مناهجية، وتتناول بشكل دقيق قضايا أخلاقية وفلسفية معاصرة تتعلق بالهوية والعدالة الاجتماعية ومفهوم الانفتاح الفكري والتراث والحداثة … ومن بين القضايا التي يعتزم المشاركون تناولها: تجاوز الانقسام الذي كرسته الوضعية بين المعارف، والبحث عن طرق مبتكرة لتكامل المنهجيات الفكرية التي تقود إلى إثراء النقاش العلمي والفلسفي حول الظواهر الإشكالات النفسية، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث في تفعيل السجال الفكري والأكاديمي.
إن ملتقى الأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي ليس مجرد حدث أكاديمي محدود الأثر، بل هو تجربة فكرية تؤسس لمسارات نظرية تسعى لتجاوز التصنيفات التقليدية وتعيد النظر في كيفية إنتاج المعرفة. إذ يُمثل هذا الحدث دعوة صريحة لمن يسعون إلى إقامة حوار نقدي يجمع بين الرؤية المستقبلية والتأمل الفلسفي، في محاولة دؤوبة للكشف عن صميم التداخل بين مختلف مجالات الفكر البشري.
وقد صرح السيد إدريس هاني:المنسق العام للأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي:” ومنسق هذا المؤتمر العربي في جوابه عن سؤال مرتبط بالقيمة المعرفية والابيستيمولوجية والراهنية لهذا المؤتمر قائلا:”ستكون القيمة المتوخاة من هذا المؤتمر تعزيز العبر-مناهجية عربيّا، ليس من خلال تحيين ميثاقها الدّولي فحسب، بل من حيث تطويرها ورفدها بمزيد من الأفكار، وهي تسعى لإحداث تحوّل في مقاربة العلم والعقل والعالم والمادة والروح والزمن، وتحرير العقل من حصره التاريخي والعلم من عبادة المنهج الواحد. تسعى العبر-مناهجية هنا لاستيعاب كلّ العلوم وكل المناهج دون الوفاء لبعضها على حساب الآخر، ودون تفاضلية مسبقة، بل تمكين كل المناهج من أداء وظيفتها، لأنّ غاية العبر-مناهجية هو تحقيق اللحظة الأنطولوجية. فالقيمة العلمية تتضح من خلال ما توفره العبر-مناهجية من إمكانيات تجاوزية، وحدس الفجوات الكامنة بين القطائع والتقاط الحدس وتجاوز القياسية، وكل ما من شأنها تحقيق تكامل العلوم. ننطلق هنا من حقيقة أنّ لحظة الإبداع والإكتشاف العلمي غالبا ما تتحقق بالعبر-مناهجية. كما أنّ القيمة الإبستيمولوجية للعبر-مناهجية التي نسعى لتكريسها من خلال هذا المؤتمر التأسيسي، هو تجاوز مأزق التفاضلية بين المناهج، تجاوز معضلة عبادة المنهج، وتحرير العقل من أدواته المعرفية، وفاء للغاية الأنطولوجيا بناء على كون المعرفة عين الوجود. وعلى هذا الأساس أشركنا في مؤتمرنا التأسيسي هذا عددا من مراكز الأبحاث والدراسات والمعاهد العلمية، وهدفنا تحرير العقل العلمي، والتطلع إلى عهد عربي خلاّق وتدبير عبر-مناهجي لأزماته، ومن ثمة أيضا الإسهام في التطور الذهني العالمي باعتبار أنّ الكونية هي الفضاء الذي تشتغل ضمنه الفلسفة العبر-مناهجية. فهي إذن صرخة عبر-مناهجية تنطلق من المغرب لكن غايتها تتجاوز حتى الإقليم، لأنها في جوهرها صرخة أعماق كونية.
تستعد الأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي لعقد الملتقى العربي الأول حول الدراسات الفلسفية العبر-مناهجية، تحت مسمى “العبر-مناهجية وتجاوز الوضعانية الساذجة“، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية، من 18 إلى 20 أبريل 2025.يشكل هذا الحدث انعكاسًا حقيقيًا لتطور التفكير النقدي العميق في مواجهة التعقيدات المتزايدة للوجود الإنساني، وينطلق من رؤية فلسفية تسعى لإعادة تأطير الحدود التقليدية بين معارف التخصصات المختلفة، وإعادة صياغة أسس البحث والتحليل العلمي بطريقة نسقية تكشف عن ترابط فريد بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والفنون.
إن تنظيم المؤتمر يُعد بمثابة مساحة نظرية واستعراضية لبسط التراث الفكري لفلاسفة ومفكرين عالميين بارزين، منهم: إدغار موران وباساراب نيكوليسكو، إلى جانب إسهامات المفكرين العرب الذين سعوا لإعادة جدولة الفكر بما يتلاءم مع متطلبات الفكر النقدي المعاصر. وفي هذا السياق، يُقدّم الحدث نموذجًا فلسفيًا يُعيد النظر في جذور المعرفة الإنسانية ويجدد أدوات نظرتنا، إذ يشدد على أهمية تجاوز التخصصات الجامدة لصالح موقف أكاديمي يجمع بين انعكاسات التأمل النقدي والبحث العملي.
يتضمن البرنامج الرقمي للملتقى سلسلة مداخلات نظرية، وجلسات عمل جماعية، وعروضًا مرئية لباحثين ورؤساء مراكز دراسات من مختلف الدول العربية، تطرح تجارب نظرية في إطار العبر-مناهجية، وتتناول بشكل دقيق قضايا أخلاقية وفلسفية معاصرة تتعلق بالهوية، والعدالة الاجتماعية، ومفهوم الانفتاح الفكري، والتراث، والحداثة… ومن بين القضايا التي يعتزم المشاركون تناولها: تجاوز الانقسام الذي كرسته الوضعية بين المعارف، والبحث عن طرق مبتكرة لتكامل المنهجيات الفكرية التي تقود إلى إثراء النقاش العلمي والفلسفي حول الظواهر والإشكالات النفسية، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث في تفعيل السجال الفكري والأكاديمي.
إن ملتقى الأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي ليس مجرد حدث أكاديمي محدود الأثر، بل هو تجربة فكرية تؤسس لمسارات نظرية تسعى لتجاوز التصنيفات التقليدية، وتعيد النظر في كيفية إنتاج المعرفة. إذ يُمثل هذا الحدث دعوة صريحة لمن يسعون إلى إقامة حوار نقدي يجمع بين الرؤية المستقبلية والتأمل الفلسفي، في محاولة دؤوبة للكشف عن صميم التداخل بين مختلف مجالات الفكر البشري.
وقد صرّح السيد إدريس هاني، المنسق العام للأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي، ومنسق هذا المؤتمر العربي، في جوابه عن سؤال مرتبط بالقيمة المعرفية والإبستيمولوجية والراهنة لهذا المؤتمر، قائلًا:ستكون القيمة المتوخاة من هذا المؤتمر تعزيز العبر-مناهجية عربيًّا، ليس من خلال تحيين ميثاقها الدولي فحسب، بل من حيث تطويرها ورفدها بمزيد من الأفكار. وهي تسعى لإحداث تحوّل في مقاربة العلم، والعقل، والعالم، والمادة، والروح، والزمن، وتحرير العقل من حصره التاريخي، والعلم من عبادة المنهج الواحد. تسعى العبر-مناهجية هنا لاستيعاب كلّ العلوم، وكل المناهج، دون الوفاء لبعضها على حساب الآخر، ودون تفاضلية مسبقة، بل تمكين كل المناهج من أداء وظيفتها، لأنّ غاية العبر-مناهجية هو تحقيق اللحظة الأنطولوجية. فالقيمة العلمية تتضح من خلال ما توفره العبر-مناهجية من إمكانيات تجاوزية، وحدس الفجوات الكامنة بين القطائع، والتقاط الحدس، وتجاوز القياسية، وكل ما من شأنه تحقيق تكامل العلوم. ننطلق هنا من حقيقة أنّ لحظة الإبداع والاكتشاف العلمي غالبًا ما تتحقق بالعبر-مناهجية. كما أنّ القيمة الإبستيمولوجية للعبر-مناهجية، التي نسعى لتكريسها من خلال هذا المؤتمر التأسيسي، هي تجاوز مأزق التفاضلية بين المناهج، وتجاوز معضلة عبادة المنهج، وتحرير العقل من أدواته المعرفية، وفاء للغاية الأنطولوجيا، بناءً على كون المعرفة عين الوجود. وعلى هذا الأساس، أشركنا في مؤتمرنا التأسيسي هذا عددًا من مراكز الأبحاث والدراسات والمعاهد العلمية، وهدفنا تحرير العقل العلمي، والتطلع إلى عهد عربي خلاّق، وتدبير عبر-مناهجي لأزماته، ومن ثمّ أيضًا الإسهام في التطور الذهني العالمي، باعتبار أنّ الكونية هي الفضاء الذي تشتغل ضمنه الفلسفة العبر-مناهجية. فهي إذن صرخة عبر-مناهجية تنطلق من المغرب، لكن غايتها تتجاوز حتى الإقليم، لأنها في جوهرها صرخة أعماق كونية.”
اللجنة المنظمة
إدريس هاني
إبراهيم أعراب
حسن الحريري
الزاهيد مصطفى
إدريس عدار
عبد الإله بوعسرية
اللجنة العلمية للمؤتمر
د. إحسان الحيدري
رئيس المجمع الفلسفي العربي، ورئيس المجلس الوطني لاعتماد كليات الآداب واللغات والآثار في الجامعات العراقية.
د. محمود حيدر
رئيس مركز لنا للأبحاث المعمقة، بيروت.
د. بهاء درويش
أستاذ الفلسفة بكلية الآداب، جامعة المنيا، رئيس منتدى الفكر والفلسفة بالقاهرة، وعضو اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا International Bioethics Committee.
إدريس هاني
باحث عبر مناهجي في الفلسفة المنسق العام للأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي
د. مالك المهدي
أستاذ علم الاستشراف بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في الخرطوم، والأمين العام للرابطة العربية للدراسات المستقبلية، وعضو الجمعية العالمية للدراسات المستقبلية.
د. ماريز يونس
رئيسة الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، لبنان.
الخوري د. ميخائيل قنبر:
جامعة القديس يوسف، أستاذ التاريخ الكنسي بجامعة الحكمة والأمين التنفيذيّ لرابطة الكلّيات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط،أستاذ التاريخ الكنسي بجامعة الحكمة
إخلاص فرنسيس:
كاتبة وباحثة في التراث التقليدي المهاجر مؤسسة ومديرة غرفة 19/ساندياغو-كاليفورنيا



