د. خيرالله سعيد
سـَحَرَّ المــوّالُ بقوةِ تأثيره العجيبة خيرالله سعيد، منذ طفولته، وعلى مقـاعـد الدراسة الإبتدائية في كـرخِ بغـداد. إذ كانت مدينته الشعبيّة العمالية الفقيرة ذات الجذور الفلاحية (الشـاكريـة)، في مطلع ستينات القرن الماضي، بمثابة بؤرة للغـناء الشعبي، وفي تذوقه والإستماع إليه. يجد سكان الشاكرية في المـوّال بعض العزاء، من قسوة الظروف المعيشية وغيرها. إن أغلب سـكّان الشـاكريـة ينحدرون بالأصل من جـنوب العـراق، أرض سومر حيث بدأ التاريخ المسجل أولى خطواته .هذا واقع حال القادمين الجدد الى حواف المدن الكبيرة
تآخى المـوّال مع الشاعر والباحث عن طرق الحقيقية والجمال والعطاء الفكري. هو يقول: “يتسرّب الى روحي شيئـاً فشيئا، وحينما رُحـّلنا من مدينتنا العزيزة (الشاكرية) وأستقر بنا المقـام في مدينـة (الثـورة) كانت المقاهي الشعبيـّة، عـند أوقات المسـاء، تضـع (البكرات القديمة والكاسيتات الحديثـة) لأغـاني المـوّال، لاسيما تلك التي يـرتـادهـا عشّاق الموّال، بشكل خـاص، وكانت تبـدأ بوضع أغاني الموال بسـاعات متـأخرة من الليّل، لاسيما في ليالي الخميس/ الجمعـة، وكنت أحد هـؤلاء، حتى بـدأت ملامح الموّال تظهر في روحي وفي سلوكي، ثم أخذت طريقها للظهور في كتاباتي الأدبية، وأنا في المرحلة الثانوية من الدراسة، حيث (تصادقنا) أنا والمطرب يـونـس العبـودي منذ مطلع سبعينات القرن الماضي”
غرفة 19
- الأدب الرقمي: أدب جديد أم أسلوب عرض؟- مستقبل النقد الأدبي الرقمي
- “أيتها المرآة على الحائط، من الأذكى في العالم؟”
- كتاب من اكثر الكتب تأثيراً في الأدب العربي والعالمي تحليل نقدي لكتاب- “النبي” لجبران خليل جبران
- فيروز امرأة كونيّة من لبنان -بقلم : وفيقة فخرالدّين غانم
- سلطة الدجاج بالعسل والخردل
- فلسفة القوة عند نيتشه