الجمعة, مايو 9, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

القرنفل

المحرر بواسطة المحرر
25 مايو، 2022
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
24 1
A A
2
Yellow carnations mean rejection. Pictured is the genetically modified black carnation, produced by Florigene. Just imagine what that would have signified a hundred years ago ...

Yellow carnations mean rejection. Pictured is the genetically modified black carnation, produced by Florigene. Just imagine what that would have signified a hundred years ago ...

55
مشاركة
65
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

اخلاص فرنسيس


‫في قلبِ الليلِ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫وعزفِ الصمتِ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫أسمعُ صوتَ الهمسِ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫ينادي‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫موجُ البحرِ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫على شطِّ الهوى ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫وصوتِ الصمتِ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫في أنينِ الرملِ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫والمدِّ والجذرِ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
هاتي يدكِ قال، ولنرقصْ معَ الطيرِ
على زبدِ العمرِ

كلَّ مساءٍ وفي طريق العودةِ يحملُ بيده معولًا علاه الصدأ، وزهرةَ قرنفلٍ
يمرّ ببابها، يلقي تحية خجولة، يترك لها الزهرة
في صحن يدها مع ابتسامة رقيقة، ويمضي في طريقه
كانت بوابة الخروج والدخول بالنسبة له بوابة لدخول معبد ومحراب صلاة، وكان الصباح والمساء موعدًا غراميًّا لعاشق مع معشوقة سمراء، وكانت شمس الظهيرة مئذنة لقلبه الذي بلهفة غير عادية يطالبه لاستراق النظر، من خلف العديد من نصب الرخام المحفورة عليها أسماء وأسماء وتواريخ ميلاد ونهاية عمر
يجتاز كلّ مساء الكشك الخشبيّ الموازي لمكان عمله في مقبرة المدينة، أسمر، لوحته شمس ذلك الصيف الحارّ، مفتول العضلات هادئ القسمات، عميق اللحظ وكنز الشفتين تتكلمان كعينيه دون حروف، بابتسامة ودية، ورمش يجرح كسيف، عمله الاهتمام بحديقة المقابر، ري الأزهار وحفر القبور، تنظيف الرخام الأبيض وجمع أوراق الأشجار المتساقطة… قالوا في عينيه صمت كما القبر، لشدّة وطول الوقت الذي يقضيه هناك، ابتعد عنه لفيف من البشر لإيمانهم الخرافيّ بجلب النحس لكلّ من يتكلم معه، شابّ كيف انتهت به الأيام هنا؟ لا أدري، ولكنه هنا الآن، وهذا الأهمّ، جملة دارت في ذهنها مئات المرّات، صبية في العشرين غجرية الملامح رقيقة الابتسامة، وكأنّها استمدّت من الورود رقتها ودلالها ورونقها، وعينان مسافرتان في رحلة لا نهاية لها إلى عالم غير الذي تعاصره
مثلها مثل باقي الناس لغز هو كان بالنسبة لها، والأكثر والأشدّ اندهاشًا زهرة القرنفل التي كان يتركها كلّ يوم لتنام في حضن يدها
جمعت كلّ ما لديها من شجاعة يومًا، وصممت على السؤال وكان
أبيع الورد والفلّ طوال النهار، وأنت تعود لي بزهرة كلّ مساء، أعرفها حين تستقرّ في يدي تهمس في أذني أنا عدت، لن تستطيعي التخلّص مني، من أنت، وما السرّ الكامن خلف هذا القرنفل؟


القرنفل كما كلّ الزهور قال له الكثير من المعاني التي تخاطب النفس والروح، أنت تبيعين القرنفل زينة أعراس وأفراح وزينة للقبور، أبيعها نعم قالت، ولكن لم يهدني يومًا أحد زهرة، أشبكها في شعري، أو أتزيّن بها كأيّ أنثى، وأنت تأتيني من بعد يوم طويل تقضيه مع الموتى وحفر القبور، تشبك في شعري زهرة قرنفل، وتمشي في سبيلك دون كلام، كما كأن الموت خطف منك اللسان، وهنا توقفت قليلا ما عساها تقول ورأت ذاتها مثل باقي البشر لا ترى فيه إلا الموت فقط ، ولا ترى الإنسان فتجفل لما دار في فكرها، وتصمت، أمّا هو فيبتسم، فلاحظت كم هو جميل عندما يبتسم، وكم تفيض تلك العيون بنهر من حياة جرفها، أين شبح الموت إذا، ولم الخوف كان يستولي على قلبها كلما رأته؟ والخشية تُربك يديها وهي تأخذ منه زهرة القرنفل، لا إراديًّا ودون أن تدرك وتشبكها في شعرها استجابة لصوت عميق يقول: ضعيها في شعرك كي تزدان من جمالك، وتنبثق منها الحياة، الحياة تقول: كيف تتكلم عن الحياة وأنت بين الموتى تقيم؟ وأنّى لك أن تبتسم، وكيف؟ وأنت ترى بأمّ العين أفواج البشر من النائحين والثكالى والنفوس الكليمة، كيف تعيش الموت كلّ يوم عشرات المرات
دعيني أصحح لك المعلومة، استطرد قائلًا: أنا لا أقيم مع الأموات ولا بينهم بل أعيش الحياة في مقبرة، أولئك البشر الذين ترينهم يحاربون بأقسى ما لديهم يحاولون جاهدين أن يجملوا القبور بالزهور، وينفقون الغالي والرخيص على الألواح الرخامية من نقش وكلمات، إنّهم يخافون الموت، ويهابونه كثيرًا، لأنّهم لا يرون فيه إلا نهاية الأشياء أو نهاية الحياة. أراد أن يُكمل، ولكن حجبت الكلام عين الصبية التي اغرورقت بالدموع، سكت ممسكًا نفسه عنوة، وحمل رفشه، ومضى في طريقه ملقيا بالتفاتة وابتسامة كشفت خبايا قلبه، وتركت جزءًا منه بين يدي الصبية التي راحت تلاعب زهرة القرنفل الحمراء، وتداعب شقيقتها البيضاء من البارحة، وتعجّبت أنّ لون الزهور كان يختلف كلّ يوم، أرادت أن تسأله، ولكنّه كان قد اختفى عن أبصارها، انتظرت اليوم التالي بشغف، لتعرف حكاية الألوان وقصة الموت والحياة بين القبور، وكما عوّدها أتى حاملًا بيده زهرة قرنفل بيضاء، ألقى التحية بابتسامة تشعّ بنور غريب ، شكرًا قالت وزرعتها في شعرها، وسألته: ما رأيك؟ تلعثم، لم يستطع الإجابة، فاجأه السؤال الذي بدون موعد، لا يعرف بما يجيب، وبالمناسبة أردفت قبل أن ينطق بحرف، وهل الموت شيء سوى سادية النهاية؟ ما زلت أفكر بكلامك من يوم أمس. من لا يعرف الحبّ يكن الموت له سادية نهاية، ومن أدركه الحبّ أدرك أنّ الموت هو البداية
ليس هناك أيّ شيء يعطي ثمرًا إن لم ندفنه في الأرض أولا. الزهور مثلًا أين جذورها، ومن أين تستقي الحياة؟ هي مدفونة تحت التراب، مختفية عن النور، تعمل في صمت، تمتصّ من التراب الغذاء، لتبث الحياة في القرنفل، الحبّ، نعم الحبّ يا صغيرتي، والقرنفل الأحمر هو الحبّ، والأبيض هو الطهارة، وأنت من الحبّ والطهارة موتٌ يتمنّاه الإنسان ليستيقظ، وتستيقظ الحياة في جنة عشقك

وُسوم: اخلاص فرنسيس
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

صدى الصمت
قصة قصيرة

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
1
جدّتي وفيلم في بيروت
قصة قصيرة

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025
40
عزف على ماء يحترق
قصة قصيرة

عزف على ماء يحترق/ آمال القاسم – سكرة القمر

17 أبريل، 2025
13

تعليقات 2

  1. Ridha Almusawi says:
    3 سنوات منذ

    منتهى الجمال سلمت يا رائعة

    رد
    • Eklas says:
      3 سنوات منذ

      خالص امتناني والشكر

      رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
16

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

8 مايو، 2025
أنثروبولوجيا التحرش والسلطة

غرفة 19 تقدم أنثروبولوجيا التحرش والسلطة/تقديم المستشار د. ريم برو/ لبنان

6 مايو، 2025
جدّتي وفيلم في بيروت

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?