
عبدالواسع السقاف
وذهَبتِ والألوانُ غادَرتِ الصُّورْ
وأنا ذبُلتُ وشَابَ شَعرِي يا سَمَرْ
رَكَّ النَّظرْ
ما عُدتُ أُبصِرُ في الوجوهِ
سوى ضِياءكِ والقَمَرْ
حتى أحاسِيسي التي لوّعْتِهَا
صَارتْ مَواعيداً بروحِي كالإبَرْ
يأتي سَمَرْ! يمضي سَمَرْ
لا شيء ينفعُ مُهجَتي
إلا الحَنينُ إذا عَبَرْ
***
قالوا سينسَاها إذا
مَرّ الزَّمان بلا خَبَرْ
قالوا بأنَّ الحُبّ دَجَّالُ القُلوبِ
وأنَّه يخشى الفُراقَ إذا حَضَرْ
قالوا بأنَّ العَاشقينَ سَحابَةٌ
تَصحُو إذا نَاحَ المَطرْ
قالوا وفي الأمثال ما يُرضى البَشَرْ
(أنَّ البَعيدَ عن القلوبِ هو البعيد عن النَّظَرْ)
لكنهم لم يعلَموا أو يفهَموا
أنَّ المَحبَّة في حياةِ المُغرمينَ هي القَدَرْ
—–
- غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”
- الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
- قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
- في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين
- قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف
- سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة