السبت, مايو 17, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

ثقافة التبرير (2- 2)

د. خالد أبو الليل

المحرر بواسطة المحرر
24 ديسمبر، 2023
في تراث
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
3 0
A A
0
7
مشاركة
8
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

في الحكاية الشعبية المصرية “البغل دخل الإبريق”، التي عرضنا- باختصار- لها في مقالنا السابق، انتهينا فيه إلى تأكيد أهالي القرية إلى أن سبب الخلاف الذي حدث بين الزوج/ الفلاح وزوجته مرده إلى “ساعة الشيطان”، في حين قام الزوج بتبرئة الشيطان من هذه التهمة. وربما تكون هذه الحكاية من الحكايات القليلة، إن لم تكن النادرة، في ثقافتنا العربية التي تتعامل مع الشيطان بمثل هذه الصورة الإيجابية، فالصورة الذهنية للشيطان في معظم أعمالنا الأدبية، وفي مخيلاتنا الشعبية، تبرز صورة سلبية للشيطان تلتقي والصورة الدينية له. هذه الصورة النادرة في الحكاية دفعت الشيطان إلى الوقوف بجانب الزوج لاستعادة زوجته، التي خدعها العمدة؛ إذ لأول مرة يجد الشيطان من يدافع عنه، ويقول عنه كلمة طيبة. إن إرجاع أهالي القرية سبب الخلاف بين الزوجين إلى أنها “ساعة شيطان”، تلتقي والمبرر الاجتماعي الجاهز، الذي يرد كل مشاكلنا إلى ذلك الشيطان، فالخلاف بين الشقيقين بسبب الشيطان، وخلافات عائلتين مردها إلى الشيطان، والفتن الطائفية، وكل مشاكلنا الاجتماعية والدينية كذلك مردها للشيطان، وهكذا يتم الهروب من البحث عن الأسباب الجوهرية والجذرية وراء تفاقم مشاكلنا، ويتم إرجاعها على نحو آلي جاهز إلى الشيطان، وكأننا ندفن رؤوسنا في التراب. يترتب على ذلك أننا نقدم مسكنات لمشاكلنا الاجتماعية والدينية، ولا نقدم حلولا جذرية لها، الأمر الذي لا يتم فيه القضاء على مشاكلنا، وإنما تستمر في الظهور والاختفاء بين الحين والآخر. فعلى سبيل المثال إذا حدث خلاف بين عائلتين، وتم الشروع في الصلح بينهما، فلا يتم البحث عن أسباب الخلاف بين هاتين العائلتين، ولماذا تم وقوع شجار بينهما، وإنما يتم بدء جلسة الصلح بينهما بالتأكيد على أن ما حدث من شجار بين العائلتين مرده إلى ذلك المجهول، أعني الشيطان، الذي تمكن من الإيقاع بينهما، فتكون نتيجة هذه الجلسة صلح مؤقت هش، وكلما سنحت الظروف يطفو الخلاف والشجار مرة أخرى على السطح. في حين عندما تهتم الجلسة بالبحث عن أسباب الخلاف بين العائلتين، ولماذا تم الشجار بينهما، عندئذ يكون بالإمكان الوصول إلى صلح دائم، واستقرار للعلاقات الاجتماعية؛ ومن ثم استقرار للمجتمع. وللأسف كانت مثل هذه الحلول المؤقتة “المسكنات”، هي الطريقة التي كانت تتعامل بها الدولة المصرية في فترات سابقة مع مشاكلنا الجوهرية، مما كان يتعذر معها الوصول إلى حل جذري لمشاكلنا الاجتماعية والسياسية والدينية. وإن كنا نلاحظ- مؤخرا- ثمة تغييرا في معالجة بعض مشاكلنا العالقة، بعيدا عن المسكنات التي طالما أضرت بالمجتمع المصري، هذا على الصعيد الرسمي، ولكننا في حاجة ماسة إلى تغيير مثل هذه الثقافة التبريرية الجاهزة على الصعيد الاجتماعي والشعبي. فمثلا، عادة الثأر، تلك العادة الممتدة من العصر الجاهلي حتى وقتنا الراهن، يتم التعامل معها بالحلول المسكنات، وليس الحلول الجذرية؛ مما ساعد على استمراريتها والإبقاء عليها حتى الآن. والأمر نفسه مع قضايا “الفتن الطائفية”، التي نجدها تطل برأسها بين الحين والآخر؛ لأنه لم يتم التعامل معها على نحو جذري، وإنما تعاملنا معها على غرار فيلم “حسن ومرقص”.

وليس الشيطان هو المبرر الاجتماعي الجاهز الوحيد، وإنما نجد “الحسد” مبررا ثانيا يحظى بأهمية كبرى في تبرير بعض المشاكل الاجتماعية في المجتمع المصري. فمثلا إذا حدث خلاف أسري، فبدلا من البحث عن الأسباب الجذرية للخلاف، كتقصير أحدهما تجاه الآخر، أو عدم التفاهم أو غيره من أسباب أخرى تهدد مستقبل حياتهما الزوجية، فإن البعض- محاولة للصلح بين الزوجين، وتقريب وجهات النظر بينهما- يقوم بإرجاع سبب الخلاف بينهما، لما طالهما من حسد المقربين، بقولهم: “انتو كنتم زي السمن على العسل.. انتو أكيد اتحسدتم. الناس مش سايباكم في حالكم”. ومثل هذا الكلام يترك أثرا طيبا غالبا في التقريب بين الزوجين، ولكنه صلح وتقريب مؤقت بين الزوجين أيضا. ولا يتم اللجوء لمبرر الحسد في تبرير المشكلات الكبرى، بل قد يستخدم بوصفه مبررا نفسيا في أحيان أخرى. فمثلا لو كان هناك شخص يقود سيارة فارهة، وحدث أن وقعت سيارته في حادثة، فبدلا من البحث عن أسباب الحادث مثل السرعة المتهورة، أو غيرها، فإن البعض- محاولة منهم تخفيف وقع الحادثة على صاحب السيارة- يقوم باختزال أسباب الحادث إلى ما طال هذا الشخص من حسد البعض، وحقدهم عليه، بسبب شرائه تلك السيارة، طالبين منه أن يحمد الله لأن “العين” جاءت/ أصابت السيارة، ولم تصبه شخصيا. مثل هذا التبرير- بالرغم من صعوبة الأمر- يكون بمثابة مهدئ نفسي للشخص، الذي غالبا ما يستجيب ويهدأ نفسيا.

ما أريد أن أخلص إليه أن البعض أحيانا يتمسك بمثل هذين  المبررين الاجتماعيين أو النفسيين (الشيطان والحسد) الجاهزين في حل مشكلاته الاجتماعية والنفسية. وفي الحقيقة هي ليست حلولا جذرية، بقدر ما تكون مسكنات لبعض المشكلات، مما يؤدي إلى تراكم مثل هذه المشكلات وتفاقمها مع مرور الوقت. هي حلول/ مبررات أصبحت مع الوقت بمثابة ثقافة نتناقلها بشكل  لا شعوري، وهي بقدر ما تمنحنا  هدوءا واستقرارا مؤقتا، فإنه الهدوء الذي يسبق عواصف تظهر بعد تفاقم مثل هذه المشكلات، وحينئذ لا يصلح معها المسكنات، أو مثل هذه التبريرات الاجتماعية الجاهزة. وهنا تأتي أهمية خبرة الفلاح الأمي في الحكاية الشعبية “البغل دخل الإبريق”؛ حيث هو من فطن إلى أهمية النظر إلى مشكلته مع زوجته بعمق، وعدم اختزالها أو نسبتها إلى الشيطان، فالمشكلة- في نظره- ليست في الشيطان، ذلك الكائن المجهول، الذي نلقي إليه بكل التهم والأسباب، وإنما أسباب المشكلة أعمق من ذلك التبرير الاجتماعي الجاهز، وهو ما اقتنع به الفلاح دونا عن غيره من أبناء قريته، الذين حاولوا مواساته. وانتهت قناعة الفلاح بالبحث عن الأسباب الحقيقية وراء مشكلته، وصوله في النهاية إلى حل جذري لمشكلته، بعودة زوجته إليه،بعد أن أدركت خطأها، فتابت وأنابت. وهو الأمر الذي انتهى بأن يعيشا حياة سعيدة دائمة ومستقرة. فكأنها دعوة من الفلاح الأمي إلى المجتمع المصري، بالبحث دوما عن جذور المشكلات ومواجهتها بقوة، وليست التبريرات الثقافية الجاهزة “المسكنات”.

عن البوابة نيوز

المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

السنكري بريشة الصديق المهندس فؤاد فرح.
تراث

سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة

10 مايو، 2025
2
Triangle Lebanese American Center, hosted The annual Lebanese American festival in Cary, North Carolina
تراث

Triangle Lebanese American Center, hosted The annual Lebanese American festival in Cary, North Carolina

12 أبريل، 2025
41
سلسلة: "التعلّق بالتراث بين الحنين والنوستالجيا" بحث وإعداد: سهيل منيمنة
تراث

سلسلة: “التعلّق بالتراث بين الحنين والنوستالجيا” بحث وإعداد: سهيل منيمنة

10 أبريل، 2025
2

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
21

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
الشاعر والكاتب المغربي إبراهيم أوحسين

إبراهيم… كما يفقد الوطن

17 مايو، 2025
دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
"زعفرانة" لهدى النعيمي: غواية الغياب واستدعاء التاريخ الشخصي والوطني

“زعفرانة” لهدى النعيمي: غواية الغياب واستدعاء التاريخ الشخصي والوطني

16 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?