
*من غير استئذان في مدينة من مدن ولاية نيويورك الأمريكية دخل رُجلاً يرتدي حول عنقه سلسلة معدنية إلى غرفة فحص الرنين المغناطيسي عندما كان الجهاز في حالة الاشتغال، وحال دخوله سحبه المجال المغناطيسي الكبير المتولد بسرعة هائلة إلى داخل الجهاز أشبه بسرعة القذائف، توفي الرجل بعدَ ساعاتٍ في المستشفى الذي نُقِلَ اليه في حالةٍ حرجةٍ نتيجة الإصابات البالغة التي أصيب بها.
*تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن جهاز فحص التصوير بالرنين المغناطيسي
يمكن أن يخلق مجالا مغناطيسيا قويا وثابتا مايؤدي إلى مخاطر جسدية. هذا المجال المغناطيسي يمكن أن يجذب ويسحب بقوة هائلة العناصر المغناطيسية مثل الهواتف المحمولة والمفاتيح وخزانات الأكسجين التي يمكن أن تؤذي المرضى والعاملين في غرفة الفحص، ما يتطلب الحذر والحيطة في إجراء فحص دقيق للأشخاص والأشياء التي تدخل إلى غرفة جهاز الرنين لضمان عدم دخول أي شيء إلى منطقة المغناطيس التي قد تصبح وبسرعة كالقذيفة.
*يتم إجراء ملايين فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي في جميع أنحاء العالم كل عام، وتصل إلى الجهات الصحية المختصة في تلك البلدان تقارير عن الحوادث السنوية التي تتعلق بالفحوصات التي تعمل بآلية الرنين أو المسح الضوئي من الشركات المصنعة أو المسوقين (هذه شروط مُلزِمة) أو المرضى ومرافقيهم.
عادةً ماتشمل هذه التقاريرالإبلاغ عن الحروق أو إصابات ناجمة عن سحب القطع المعدنية إلى غرفة الماكنة. لذا يتوجب على المرضى إخطار أطبائهم بأي شكل من أشكال الزرع الطبي أو قبل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي قبل إصدار قرار إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
وسلامتكم
ص.د. غازي التميمي
20 تموز 2025