
شمسة العنزي
جِدَارُ الصَّمْتِ
يَا جِدَارَ النُّورِ وَالنَّارِ
خَلْفَكَ أُلْجِمُ قَلْبِي
أَغْسِلُ رَمَادَ احْتِرَاقِي
وَأَتَسَرَّبُ فِي اْلفَرَاغِ
أَسْمَعُ نَغَمَاً
يُعِيدُ تَشْكِيلِي
أُصْبِحُ عِطْرًا
أُصْبِحُ نُورًا
أُصْبِحُ رَبِيعًا
وَيَتَسَرْبَلُ نَبْضِي نَاي الْبَرَارِي
لَمْ أَمُتْ بَعْدُ
مَا زِلْتُ عَلَى قَيْدِ الحُلْمِ والأُمْنِيَاتِ
وَلَكِنِّي أَحْتَمِي بِكَ
جِدَارَ الصَّمْتِ
يَا سُورَ رُوحِي
أَرْجُوكَ اغْضَبْ
تَحَطَّمْ
إِلَى مَتَى تُوَارِينِي خَلْفَكَ؟
أَلَا تَرَى كَيْفَ سِيَاطِي تُلْهِبُكَ؟
وَتَشَكُّلِي الْيَومِيّ يُعَذِّبُنِي وَيُعَذِّبُكَ؟
هَا هِيَ مَقَابِرُ الأَيَّامِ تَمْتَلِئُ بِالحِكَايَاتِ
وَمَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ حِكَايَتِي مَعَكَ
كُلَّمَا تَجَاوَزْتُكَ
عَابِرَةً فَوْقَ غَيْمِةٍ هَارِبَةٍ.. أَنْسَكِبُ
لَأَجِدُكَ أَوَّلَ مَنْ يَحْتَضِنُ رُوحِي
وَأَوَّلَ مَنْ أَلُوذُ بِهِ
وَآخِرَ مَحَطَّاتِي
جِدَارَ الصَّمْتِ
تَمَاسَكْ يَا رَفِيقَ العُمْرِ
أَسْمَعُ صَوْتَ نَايٍ هَارِبٍ مِنْ مَعْقَلِهِ
وَرُوحِي تَاقَتْ لِتَتْبَعَهُ وَتَهْجُرَك
غرفة 19
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس
- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
- الفلسفة فنّ العيش لا الموت
- الكتب الممنوعة…من قرار الحظر إلى صالونات القراءة (حين تُحاصر الكلمة… تنفجر في الظلال)
- الرسام أندريه ماسون… التحرر من سيطرة العقل
- سكن اللّيل.. فيروز وطقس السكون والحنين/د. سعيد عيسى





