كان بعض أصحاب هذه المهنة جوالين في الحارات والشوارع البيروتية، ومنهم من كان له دكان يوجد فيه “كانون” لأجل إشعال النار بالفحم، ويتم استعمال مقراض وكاوي لأجل لحم التنك في بعضه. وأكثر ما كان يتعاطاه أصحاب هذه المحلات هو تصليح بوابير الكاز وبيع وتصليح قوالب الأراكيل وعمل كيلات وأباريق وممالح وفوانيس وركاوي وسماورات الشاي وغيرها.
وفي باطن بيروت قديماً كان لهؤلاء سوق يقع بمواجهة مبنى البلدية القديم وإلى جانبه سوق الصريماتية (الأساكفة) وسوق للمشايات. وكان عبارة عن بضعة محلات في سوق الحدادين
بعد ذلك اقتصرت هذه المهنة اليوم على الأشغال الصحيّة.
الصورة:
لوحة تمثل أبو شحادة (آخر مصلح بوابير الكاز في بيروت) في دكانه بزاروب العلية منطقة عائشة بكار أوئل سنة 1970 رحمه الله.
بريشة الصديق المهندس فؤاد فرح.