
اخلاص فرنسيس
أسنانُ الرّيحِ
تلملمُ عناقيدَ الصّيفِ
أيلولُ أعلنَ نهايةَ قصيدتهِ
وتشرينُ يكتبُ سقوطَ الورقةِ الأخيرةِ لهذا العامِ
النّارُ ما زالتْ تعاقرُ بحرَ بيروتَ
الحجرُ أعلنَ إفلاسَهُ
يتسلّلُ الصّراخُ من الأفواهِ المكمّمةِ
يسرقُ منها القوتَ
يخرجُ الموتُ مثلَ العقاربِ من تحتِ الأرضِ
يحصدُ الماءَ من العيونِ
وأنتَ تسابقُ الفجرَ إليّ فيدركُكَ الرّحيلُ
أركضُ نحوكَ، تعيدُني اللحظةُ على غفلةٍ منّي خاويةً
تمتدُّ الطّريقُ مثلَ أفعى أمامي
تلدغُني عقاربُ الوقتِ
هل يرحلُ هذا العامُ صفرَ اليدينِ
تبتلعهُ كثبانُ الرّملِ؟
اتركْ لي السّحبَ تلقي على يبابي التحيّةَ
وفيروزُ تثيرُ الحنينَ بصوتِها الشّجيِّ
تشيرُ بإصبعِ العشقِ إلى دائي
معلنةً: حبُّكَ ترياقي
- الذّكاء الاصطناعي والنّص الإبداعي
- حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي! بقلم: مروان ناصح
- في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟
- جنيّة “عرّاضة” الخوري ميخائيل قنبر
- جماليات السوق العمشيتي في الثقافة الشعبية اللبنانية: من العين إلى القلب/ د. جوزاف ياغي الجميل
- رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة