
منى رفيق بولس
كتبَ اليراعُ رِسالةً ومَفادُها
يا قلبُ رَتِّلْ كَمْ حلا إنشادُها
غلبَ الفؤادَ نسيمُها وعبيرُها
وتحوَّلتْ ناحَ العُلى أَعْوادُها
سَكَبَ الأريجُ رذاذَ عِطرٍ نائمٍ
في صَدرِها فتمايلَتْ أَوتادُها
إعزفْ على وَترِ القلوبِ فإنَّها
من طيبِ عِزَّتِها عَلَتْ أمجادُها
يا لَيتَ حَرفي في مَداها سارِحٌ
كم جادَ حِبرٌ من شَفيفِ مِدادِها
نامَتْ على شَدْوِ السَّلامِ حُروفُها
وصَحَتْ على عِشقِ النَّدى أَغمادُها
هيَ لَوحةٌ جادَ الحنانُ بمثلِها
ضوءَ اللَّطائفِ يقتني رُوَّادُها
يَجْثو الجمالُ على مطارِحِ لَهْوِها
ويَزينُها في شَدْوِها عُوَّادُها
عَشِقَ الغناءُ مِدادَها وضِياءَها
وغدا على قِمَمِ العُلى قُوَّادُها
- غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”
- الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
- قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
- في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين
- قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف
- سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة