
شمسة العنزي
جِدَارُ الصَّمْتِ
يَا جِدَارَ النُّورِ وَالنَّارِ
خَلْفَكَ أُلْجِمُ قَلْبِي
أَغْسِلُ رَمَادَ احْتِرَاقِي
وَأَتَسَرَّبُ فِي اْلفَرَاغِ
أَسْمَعُ نَغَمَاً
يُعِيدُ تَشْكِيلِي
أُصْبِحُ عِطْرًا
أُصْبِحُ نُورًا
أُصْبِحُ رَبِيعًا
وَيَتَسَرْبَلُ نَبْضِي نَاي الْبَرَارِي
لَمْ أَمُتْ بَعْدُ
مَا زِلْتُ عَلَى قَيْدِ الحُلْمِ والأُمْنِيَاتِ
وَلَكِنِّي أَحْتَمِي بِكَ
جِدَارَ الصَّمْتِ
يَا سُورَ رُوحِي
أَرْجُوكَ اغْضَبْ
تَحَطَّمْ
إِلَى مَتَى تُوَارِينِي خَلْفَكَ؟
أَلَا تَرَى كَيْفَ سِيَاطِي تُلْهِبُكَ؟
وَتَشَكُّلِي الْيَومِيّ يُعَذِّبُنِي وَيُعَذِّبُكَ؟
هَا هِيَ مَقَابِرُ الأَيَّامِ تَمْتَلِئُ بِالحِكَايَاتِ
وَمَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ حِكَايَتِي مَعَكَ
كُلَّمَا تَجَاوَزْتُكَ
عَابِرَةً فَوْقَ غَيْمِةٍ هَارِبَةٍ.. أَنْسَكِبُ
لَأَجِدُكَ أَوَّلَ مَنْ يَحْتَضِنُ رُوحِي
وَأَوَّلَ مَنْ أَلُوذُ بِهِ
وَآخِرَ مَحَطَّاتِي
جِدَارَ الصَّمْتِ
تَمَاسَكْ يَا رَفِيقَ العُمْرِ
أَسْمَعُ صَوْتَ نَايٍ هَارِبٍ مِنْ مَعْقَلِهِ
وَرُوحِي تَاقَتْ لِتَتْبَعَهُ وَتَهْجُرَك
- كتاب “سبعون” للشاعر الأديب اللبناني ميخائيل نعيمة: عرض مفصل ونقاش مع الاستشهاد بنصوص
- حين تستكمل الروح رسالة الجسد/في قصة (زاده الخيال) للكاتب محمد كمال سالم/بقلم / ياسر عبد الرحمن
- Arab America Expo 2025 in Dearborn, Michigan
- أمين الزاوي: هذا زمن نهاية الرموز الأدبية… كتابا ونصوصا؟
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال