أفعال ناقصة (من المجموعة القصصيّة: نساء بلا أسماء – 2008)

كان عليها ألّا تنسى شيئًا عنده. كأنّها لن تعود. كأنّها لم تأتِ
تكاد تبكي، ولكنّها تضحك، تضحك في صمت وهي تتذكّر صورة واحدة تطفو فوق أمواج ذكرياتها لتستقرّ أمام قصر الرمال على شاطئ حياتها، صورة قنينة المطهّر. لم يكن هناك موسيقى، ولا شمبانيا، ولا شموع، بل قنينة للتطهير، موجودة دائمًا على الطاولة التي يمدّ عليها رجليه عندما يتعب، عندما ينتهي