قبلة مالحة
تعربدُ فوقَ الشّفاهِ مثلَ حمّى مراهقةٍ
وليس لي قلبٌ يُطِيقُ الاحتمالْ؟! الآنَ أكتشفُ الحقيقةَ كُلَّهَا أنتَ النسيمُ العذبُ يأتيني وقد دقَّ الخيامَ الصيفُ حاصَرَني الجوى خنقاً
والرمل ولادتهُ من ذاك الذي قال : أن البحار بلا ذاكرهْ ..؟ دائماً فرح البحر يهرب نحو الشاطيء ؛ مضطرباً...
سأغني لهُ ليندهش من وساعة طهري اللامحدود ومن وفائي لكل الأشياء
كم ستصمد من غير أنت مثلكَ تمامًا تمحو من صفحاتها ملاحظات دوّنَتْها في الصباح لتعود في اللّيلِ وحيدة إلّا من...