“نوافذ الفجر”
مع نسائم الصبح تمسح احداهن عرق الليل وتلملم بقايا رعشة عن اطراف سريرها تودع احداهن اضغاث حلم عانقت فيه حبيب
مع نسائم الصبح تمسح احداهن عرق الليل وتلملم بقايا رعشة عن اطراف سريرها تودع احداهن اضغاث حلم عانقت فيه حبيب
أُرجوحتي علّقتها بفؤاد جذعٍ لا يهاب الريح حتمًا لا يهاب ثبّتها بزنود خفْقِ التين والزيتون واللوز المطلّ على القباب
غرفة ١٩ تهنأ الشاعرة ديانا ياغي نصرالله بمولودها الرابع
صغيرة متراصة في غاية اللطف، ولسان صغير أيضاً كأنه فم طفلة خلبتْ لبّي بلطف وجودها، وتمنيتُ لو كان باستطاعتي هدم...
إلّا أنّنا مازلنا نمسك بأطرافها إمتثالاً لحلمٍ قديم خريطة الشرق العجيبة هذهِ إندرست أنهارها