لكن سرعان ما ألقي القبض عليه وأودع السجن هناك سنوات عدة، حيث كتب مذكراته التي اختار لها العنوان اللافت: "مذكرات...
اذاً أغرقي زوارقي، وغلّي يديَّ لكنك في البال تقيمين والبال عرزال بنيناه عُلويّا ؛
ما أطيب تلك الرائحة التي لا يضاهيها طعم ولا رائحة هي رائحة تعب الجدود والأباء ومحبتهم للأرض وعشقهم لها أرى...
لا يشعرُ به سِواه هو يفسرُ التحوّلات على هَواه القَادمُ مُحملٌ على صَهوةِ جملِ قَطعَ الصَحارى والفَيَافي