
جميل داري
أراني في قوافيَّا أراني في منافيَّا
أمدُّ الحلمَ أجنحةً يقصقصُها أعاديَّا
ولي سفنٌ محطَّمةٌ تسافرُ في أقاصيَّا
سرابي شاربٌ مائي ورملي في مآقيَّا
وموجي راحَ في زبدي فزادا من مآسيَّا
لساني دونما خجلٍ يثرثرُ عن أمانيَّا
رياحُ الوقتِ مالحة ٌ تعفَّنَ ملحُها فيَّا
ولن يأتي غدي أبدًا فما لي غيرُ ماضيَّا
ومالي لا أراني الآنَ لا ميْتًا ولا حيَّا
ومالي واثقًا بيدٍ تُفرِّغُ سمَّها فيَّا
ولا أسطيعُ أحملُني فما أوهى أياديَّا
أحدِّثُكم أنا عنِّي أنا آذارُ سوريَّا
- سلسلة: بيروت الفينيقية بحث وإعداد: سهيل منيمنة
- الشاعر حبيب يونس في غرفة 19 ولقاء بعنوان :قصايد … لبكرا
- وسط الضوء الأزرق: تفكيك الغربة الرقمية في قصائد الحاسوب للشاعر د. عارف الساعدي
- التعالق أو بالأحرى التعشيق مع الفلوكلور لدى الرحابنة/ أ.د. نورالدين سعيد
- ,Room to Think – Timewarps in historical misunderstanding, By Dr. Emad El-Din Aysha, PhD
- الزمن الجميل… هل كان جميلاً حقًا؟ (9) الصحافة… بين الحبر والمقصّ