عائشة العولقي
مللــتُ الشّعرَ أو قد ملّ منّي
وما جــدوى القوافيَ والتغنّي
كباكٍ فوق أطلالِ الأماني
على الأعقابِ أوقعَه التمنّي
عزفتُ الأمنياتِ على سطوري
فردّدَ ملهــمٌ من فوقِ غصــنِ
وقلت للائمي لمّااستشاطت
وأكثرَ في الملامِ:إليك عنّي
جهلتَ بمحتوى سُوقِ القوافي
فدَعنِي كي أرّوضَها فدَعنِي
فإمّا تورثُ الساحاتِ بُعدا
وإلا فابقَيَنْ والصمت عِدنِي
تأرجــحتِ المراكبُ بي وكادت
ولا واللــهِ ما قـَدْ سَـاءَ ظنّــي
وخالطتُ الأنامَ بطيبِ نفسٍ
ولم أفسد مخالطتي بمنِّ
زمانٌ أرهقَ العقلاءَ قَبلًا
وما سَلِمَ الحريصُ منَ التّجَنّي
فصابر أهلــَه أو فــُز لــواذًا
ونادِ إذا عييتَ ب(لا تذرنِي)
عائشة العولقي
الرسمة من خربشاتي

- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي
- الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (2): السياسة… وطن يُصفّق وصوت يُسحب/مروان ناصح
- رواية “القربان” لـ غائب طعمة فرمان /د. فؤاد الجشي
- اكتشاف جنائزي فريد: امرأة العصر الميزوليتي في كهف مارغو – بلجيكا
- “هواتف” الشاعر والفنان التشكيلي محمد بن لامين
- تُبلغنا العيون بما أردنا/ د. حسن مدن