لأخيف الوحوش الرائعة التي تستيقظ في روحي الرابعة فجرا
الوحوش التي لن يعرفها أحد
لم يحبها كائن سواي
ليس لدي أعداء
أقدس الظلام لأن الحياة استخفت بقدراتي
أوهمتني أن النور في نهاية النفق
عندما وصلت لم يكن هناك شيء
صدفة التفت للخلف
كان الضوء أكبر من ان يحتمله عقلي
جننت
لا أعداء لدي
بجفنين متورمين
أنام عاماً آخر في المغفرة
بغيبوبة نحيلة اتمدد بين حياتين
أتوهج مرة
انطفأ مرتين
يمر الآخرون
في غفلة من الليل
ينصهرون في أحداق الألهة
خارج الليل
قريباً من القلق
يحملون أحلامهم
كالشمع الذائب تقطر على جسدي الكبير
كالتماثيل دون نقوش نبحث عن فك ألغازها
نتوهج مرة
ننطفأ مرتين
لا أعداء لدي
النور في بداية النفق
التفت للخلف
النور أكبر من أن يحتمله عقل
هناك حيث تستحم الحقيقة بجراح البشر
تنبت زهور عباد الشمس
تغطي خرائط الظلام في أرواحنا
الخرائط التي لم نفهمها قط
ليس لدي أعداء والشمس تفك أثدائها الحمراء
تسقط في البحيرة البعيد
تتبعها طيوري السوداء
تتوهج مرة
ينطفأ مرتين
تقدس الظلام لا لتحتمي به
لتخيف الوحوش الرائعة
الوحوش التي تستيقظ في روحي الرابعة فجرا
الوحوش التي سوف لن يعرفها أحد
والضوء
الضوء الأكبر من أن يحتمله عقل كائن بشري
الضوء الذي يهجره الجميع
ليس لدي أعداء
لا أدري لم أكتب كل هذا الجمال الوديع؟.