جميل داري

أخيراً لم يعدْ في البحرِ ماءُ
ولا نجمٌ تعانقُهُ السَّماءُ
…
هي الأنقاضُ.. بعضٌ فوقَ بعضٍ
وموتايَ الذينَ إليَّ جاؤُوا
…
بأعماقي حصانٌ من هباءٍ
كأنَّ الكونَ قاطبةً هباءُ
…
وأعمدةٌ من الأحلامِ خرَّتْ
وجفَّ النبعُ وانتحرَ الهواءُ
…
أخيراً جاءَني رجلٌ شريدٌ
تكسَّرَ في يديهِ الكبرياءُ
…
وحدَّثَني وفي عينيهِ سرٌّ
وحين صحوتُ غالبَني البكاءُ
…
إلى أينَ المسيرُ وليسَ عندي
أمامٌ في الطريقِ ولا وراءُ..؟
- صرخةٌ في نعش إلى فيروز في حزنها النبيل
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (4): الأغنية… أولى أشواق الروح/ مروان ناصح
- زياد رحباني القامة الإنسانيَّة أولاً وأخيراً / حبيب يونس
- غرفة 19 تقدم: “النرجسية في الشعر العربي بين الحاجة النوعية والفائض الكمّي” مع الشاعر والناقد سلمان زين الدين
- بكتُب إسمَك … يا زياد/ إبراهيم شحرور