قال: أنا راحل حبيبتي
أصبحْتُ سنونوة
دخلت معطفه
وزعمت أنّني أهاجر
إلى الدفء…
عالم يحتضر أو ينتهي
لا فرق
أنت ترحل أو أنت لا تحبّني
لا فرق
أريد فكرة تجعلني شيئا ما حقيقيا
أقرّ أنّني حبيبة حمقاء
سأدخل موسوعة غينيس
أنا أكثر امرأة في العالم ردّدتْ:
لا أحد يحبّني!
ما القضية التي لم يتكلّم عنها أحد بعد؟
من حقّي أن أكون مواطنة حمقاء
شبقة خفرة أكل يدي وإصبعي
وأداعب خصل شعري.
الآن لا أحبّك
الآن أحبّك أكثر
الآن حزني كبير
الآن حزني تبخّر
الآن أتكور في سريري
وأمسك زِمام العالم وحماقاته
وياقتك
وأتمتم: جائعةٌ قليلا…
جأئعة…
وأتضوّر…
لو تسأل عني…إني قريبة
إذا حاولت قلع الزيوان فستقلع معه القمح!