
احمد جمعة
يدي في يدكِ
فلا يهم إن ذهبنا لآخر العالم
بطائرة طفولتنا
أو كرسي متحرك
ألسنا عاشقين؟
حتى في مكاننا
ستجري الأرض من تحتنا
أين كلانا الآن؟
ليس المكان ذاته
قبل أن تديري إبهامكِ في
راحة يدي
أرأيتِ أين وصلنا؟
إننا على حدود الكلام
ونطل متحفزين من شرفة
الضحك
ماذا كان يفعل كل هذا الصمت العاري
في سواحل عينيكِ؟
إلى هذا الحد
كانت ملامحك وحيدة
وتجعيدة بعد تجعيدة
تساقطت راضية
في أعماق
العمر
أمد حبلا من صوتي
توصلينه بطائرة
من ورق
أحلامكِ
ونقاسم الحمام
رسائله
لسنا وحدنا؛
انظري
من المشفى المجاور خرجت طائرة
تزاحمنا الشفاء
يدي في يدكِ
وهذا كافٍ جدًا
ليأتي آخر العالم إلينا
في طائرة
ولو من ورق
ليدفع كراسينا المتحركة
إلى الأحلام
غرفة 19
- سوزان سونتاغ، الصورة الفوتوغرفية سريالية كونها تخلق عالمًا اصطناعيًا
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس
- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
- الفلسفة فنّ العيش لا الموت
- الكتب الممنوعة…من قرار الحظر إلى صالونات القراءة (حين تُحاصر الكلمة… تنفجر في الظلال)
- الرسام أندريه ماسون… التحرر من سيطرة العقل





