أنثى بكل صفاتها تتأنق
وبكل حسنٍ حالم تتدفق
إني شممتُ كما الخيال روائحاً
أزكى من الريحان مذ يتعبق
عنوانها كلُّ الجمال ببسمةٍ
بين اللما حيناً وحيناً تُشرق
وتميل كالبان المدلَّل تارةً
كي تخطف الغاوين ساعة تبرق
قد آثر الحسون حين تطرَّبت
صمتاً ليسمع صوتها ويُصفق
حتماً يناغيها الجمالُ تشوقاً
لعيونها الكحلاءِ ساعة تطرُق
هبةُ الإله جمالُها ودلالُها
خمريةٌ والروح فيها تخفق
فرعاءُ ضامرةُ الجوانب كالمها
ممشوقةٌ القدِّ الذي يترقق
وقوامها المنصوب والصدر الذي
يروي لعاشقها الذي يتمنطق
ستُثير كلَّ مشاعرٍ وبخلسةٍ
في كل حين عندما تتأنق
والشعر فوق متونها متطايرٌ
وبرقة الإحساس صار يُصفق
فستانُها لون البنفسج عطرُها
فلٌ وريحانٌ رقيق يعبق
لا أدرِ هل فستانُها متراقصٌ
أم ذا لأرداف المها سيعانق
تمشي الهُوينا كالنسيم تغنجاً
وتميل كالغصن الرقيق وتنطق
لافي غرورٍ مشيُها بتدلعٍ
لكنما هي في التميُّع تصدُق

15/10/2025