صفاء علي محمد

الباب الذي يأتيك منه الحب
دعه مفتوحاً لرياح الجنون من جهة القلب
أن تموت بصعقة حب
خير من أن تحيا وحيداً متجمداً بكبرياء العقل
سأدعوك كالجنون
حين تفرغ شوارع رأسي من كل أحد
أخرج ملء صمتي أشغلك إلى الأبد
الموسيقا قمرة التحليق والشغف ربان ماهر
سأعب ما تيسر من أغنياتك المفضلة
الممزوجة بخمر اللقاء
وأراقص جنيات الشعر المستحمة بدخانك
الصاعد إلى فضاءات الوحي
كن إلهاً يعيد ترميم صلصال الخلق
ليزخرف زوايا الوقت ويسجد للعناق
نسيم بخورك
كن مطراً يستبيح أوان الورد في عروق اللحظة
يبقيك في خوابيها مسكاً يعتق الغياب
ليعطر الزمن باليقين يحرق خيط المسافة
ويبلل ظمأ النبضات بندى يعزفه
إيقاع حضورك الراعف بالشوق
أعد نشوة الألوان لقوس الحب
المنسرب من غيمة قلبي
واعشق حتى يشيخ الصمت
وينحني ظهر الوقت
وتبدأ عقاربه الهذيان
لا تنبض لغير الحب
أيها الإنسان المصلوب بصراخ الكلمات

- الزمن الجميل… هل كان جميلاً حقًا؟ (9) الصحافة… بين الحبر والمقصّ
- غرفة 19 تقدم: توجهات الروائيين الخليجيين نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التأليف الروائي
- الثقافات المهاجرة وأثرها على هوية التراث الوطني
- المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء
- “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.