د. محمد توفيق أبو علي
تعبٌ فؤادي مِن سواد الوقت… مِن ليل بطيء الخطو
أوبي فجْرَ حُبٍّ لا يدانيه الأفولْ
ظمئتْ حروفي… فاهطِلي نعم الهطولْ
أوبي تعالَيْ واقْهَري هذا التّصحّر في حروفي… ما أحيلى أن تكوني ديمةَ الشعر الذي لم يُكتبِ
ظلّي مدى خصبي، وظلّي مَهْطَلي
إنْ تُجْدِبي
يصفرَّ وجْدُ الياسمين مرارةً
والجدْبُ يا أرجوحةً عند الشروق على ضفاف المَغْرِبِ
لا تَغْرُبي
ودعي جموح الدفء في وهج المرايا ملعبي
سئمتْ صقيعَ الرّوح أشرعتي
كفى…فالحبّ مِرْساتي ودربي في الحياة، ومذهبي