
أحمد جمعة
-١-
ما الذي تستطيعه القصيدة
ولا أستطيعه معكِ؟
علبة وعشرة من الصمت
أدخنها
فيما أنتظركِ تفرغين من القصيدة
التي دائما تعودين منها
بكامل نشوتكِ
ربما استعجلت الحب
فجعلت فأس بوحي في خاصرة
لغتك
تاركا ورائي حقولا جافة
من بوحكِ
رأيتكِ وأنت تبتسمين
وأنت تضحكين
وأنت يشع من عينيكِ الحب
وتتقدين أنوثة
بينما إلى مكتبكِ
تكتبين القصيدة
رأيت المرأة التي تخفينها جيدا
تحت خشب ملامحك
التي حفرتِ لها عميقا بئرًا في الصمت
وواريتِ عنّي الدِلاء
رأيتها في زينتها
فقلت: يا ليت لي امرأة مثلكِ
كما لو أنّكِ لستِ لي حقا
بفنجانٍ من القهوة
تقاسمين القصيدة سعادتكِ
بينما إلى قلقي ومخاوفي
أركن
منتظرا موتي
غرفة 19
- سوزان سونتاغ، الصورة الفوتوغرفية سريالية كونها تخلق عالمًا اصطناعيًا
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس
- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
- الفلسفة فنّ العيش لا الموت
- الكتب الممنوعة…من قرار الحظر إلى صالونات القراءة (حين تُحاصر الكلمة… تنفجر في الظلال)
- الرسام أندريه ماسون… التحرر من سيطرة العقل





