جوزيف عيساوي
من الضهر بدّي اكتب كلمة عن ارقى الفنّانين، الموهوب ملحّن وموزّع، احسان المنذر، بس مش عارف كيف بدّي اتحاشى ذكر اسماء اطلقها للنجوميّة وتنكّرتلو بشلمصطيّة معهودة، او انهضها من سباتها وكمان ما سألت عنّو بآخر كم سنة او قبل بكتير. احساسي انو احسان المنذر قسّم حياتو بين العيش والتلحين والتأليف، نصّ بنّص، من دون ما يطغى الفن عالحياة. حَبّ مارينا الطليانيّة خلال دراسة الموسيقى بإيطاليا وجابو تلات ولاد. بعدين تزوّج بلبنان وجاب ولدين. واحد من ولادو وقع بأسانسور بابو مفتوح بلا كهربا، كان مأساة عمرو. دماثتو بلا حدود وابتسامتو بتضوّي محبّة وهدوء الحكما والخواجات. “الكتب العتيقة”، “يا نبع المحبّة”، “كلمات ليست كالكلمات”، “وقّف يا زمان”، وفيكن تزيدو من هالأغاني بالتعليقات. بتذكّر قدّم مع ستّ من بيت صايغ برنامج ناعم بيشبهو عن الأغاني العربية عا “اوربت”، كان اسمو “بيانو بيانو”. احسان المنذر خبّرتني عصفورة غنّيّتك (“طيري طيري”) انو ترابك رح يكون بكرا بيانو، رح تعزفلك عليه جذور الشجر وصابيع الكون كلّو