إخلاص فرنسيس
د. رفيعة غباش مؤسسة متحف المرأة
يستعدّ متحف المرأة في دبي للاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيسه، وفي هذه المناسبة، وفي إطار الاحتفالية وفي لفتة نوعية من قبل إدارة المتحف المتمثّلة بالدكتورة رفيعة غباش وتكريمًا لزوار المتحف، تمّ طبع كتاب لكلّ مَن مرّ بالمتحف، وسجّل كلمة في دفتر الزوار، في محاولة لتكريم كلماتهم وتخليدها حول هذا الصرح الجميل، وكلّ من لمس الإبداع، وقدّر المجهود الذي بُذل في الحفاظ على تاريخ المرأة الإماراتية من قبل د. رفيعة غباش التي قالت إنّها تستمدّ الطاقة الجميلة من هذه الكلمات المشجّعة، وفي مثل هذه الذكريات الحميمة باكتشاف إعجاب الناس بهذا المشروع الذي بذلت فيه كلّ ما لديها من خبرة وعلم وتفان على كلّ الأصعدة المادية والمعنوية، وتعطيها دفعًا للاستمرارية والعمل الدؤوب في تكريم المرأة
وقد شرفت بزيارة المتحف ولقاء د. رفيعة غباش التي شغلت منصب عميدة كلية الطبّ، حيث قالت: إن البهجة الحقيقية بالنسبة لها تكمن في هذا الصرح حيث لا تضاهيها بهجة أخرى
تجولت في هذا الصرح الذي أخذني إلى عمق الحضارة الخليجية، والمراحل التي مرّت بها المرأة الخليجية حتى الساعة، هذه المرأة التي تقرأ، تعالج، وتحمل السلاح عند الضرورة حسب ما وصفتها به د. غباش. سعدت أنّ الفرصة قد أتيحت لي للقاء بالدكتورة غباش التي كنت أعرفها من خلال السوشيال ميديا ممّا فتح لنا المجال في الواقع لإجراء هذا الحوار العفوي والتعريف بالمتحف، هذا المتحف الذي يضمّ لآلئ الإمارات وكنوزها، وقد تمّ جمع الصور والوثائق، وحتى اللباس التقليدي للمرأة، هذا المتحف كتاب مفتوح ندخل من خلاله إلى أعماق الأنثى مخلّدة بعين أنثى أخرى، ومن يستطيع أن يعرّف الأنثى إلّا أنثى مثلها، بهجة للعين والقلب والروح
لقاء مع د. رفيعة غباش