الجمعة, سبتمبر 5, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

الجنون من يدري على مسافة لحظة لحظتين/ الحلقة السادسة والأخيرة

المحرر بواسطة المحرر
5 سبتمبر، 2025
في Uncategorized
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
0
مشاركة
0
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
ماري القصيفي

تخبرنا “نهى” عن شابّ غريب الأطوار في بلدتها، يجلس تحت شجرة أمام منزله، يراقب المارّة على دروب البلدة، ولا يفارق مجلسه ما دام النهار نهارًا والطقس يصلح للجلوس خارجًا. وتقول إنّ ذلك الشابّ حرّم عليها المرور على الطريق حين وقع عليها اختياره لتكون ضحيّة غرابة أطواره. لقد بدات القصّة يوم ناداها فالتفتت إليه لتفاجأ بسيل من الشتائم والسباب ينهال عليها، واتّهامات متلاحقة في حقّ أخلاقها وسلوكها لأنّها تردّ على الصبيان وتنظر إلى كلّ من يناديها. وأحرجت “نهى” حين انفجر مجتمع القرية بالضحك. وفي اليوم التالي اضطرّت الفتاة إلى المرور أمام المنزل إيّاه ولم تلتفت إلى المجنون حين ناداها، ومع ذلك لم تسلم من لسانه إذ بدأ يسخر منها وينادي الناس ليروا تلك الفتاة “المهذّبة الآدميّة”. ومنذ ذلك اليوم، صارت قصّة “نهى والمجنون” على كلّ شفة ولسان.

وفي مجموعة “أحداث وأحاديث من لبنان” لـلحد خاطر، الجزء الثاني، تنقلنا قصّة “مجنون قزحيّا”، إلى قرية لبنانيّة لم تعرف بين سكّانها مجنونًا قبل أسعد يوسف أسعد المعروف بالخال. كان ذا أطوار مستغربة وميول شاذّة، يثور ويغضب لأسباب تافهة، فيمزّق ثيابه ويرمي من حوله بكلّ ما تطاله يداه. ولكي يزداد الطين بلّة، أحبّ أسعد فتاة اسمها “ثليجة” وأراد الزواج منها، فرفض أهلها لعلّة أسعد في أعصابه، فازداد هيجان الشابّ. وشاءت الظروف أن تموت “ثليجة” إثر وباء ضرب القرية فاشتدّ أسعد جنونًا على جنون، وهام على وجهه مشعّث الشعر، حافي القدمين، ممزّق الثياب، فاضطرّ شبّان القرية إلى الإمساك به وجرّه بالقوّة إلى منزله حيث قيّدوه “واهتزّت القرية لجنون “الخال” لأنّها لم ترَ مجنونًا بين أهلها منذ عهد بعيد، وهبّوا جميعًا إلى بيت أبيه يؤاسونه في مصابه” (ص187). وبدأوا يتداولون في أسباب الجنون وطرق علاجه (قبل العصفوريّة ومستشفى الصليب وقتذاك)، فقال شيخ منهم إنّه سمع ممّن سبقه إنّ الجنون سببه إبليس، يدخل في جسم المرء بسماح من الله على إثر تفوهه بلعنة أو سباب في دير أو في كنيسة أو على قبر أو مجرى ماء أو عتبة باب أو حارون موقد وذلك لأنّ الملائكة الصالحين يقومون على حراسة هذه الأمكنة. وقال آخر إنّ من أسباب الجنون المغاربة والبرّاجين وبصّاري البخت الذين يتلاعبون بعقول الناس، ووافقته امرأة قائلة إنّ هؤلاء يكتبون للناس خطوطًا سحريّة يرصدونها باسم ملوك الجانّ السبعة.

وقرّر والد أسعد البحث عن طريقة لإنقاذ ولده، فلجأ أوّلًا إلى الحاج عبدالله الذي فتح له “مندلًا”، ثمّ طمأنه إلى شفاء ابنه بعدما نقل الشيطان من أسعد إلى دجاجة سوداء كان قد طلبها. ولكنّ أسعد بقي على حاله، فذهب والده إلى خوري الضيعة ليقيم الصلاة على نيّة شفاء الشابّ المريض. وأخيرًا، نقل أسعد إلى دير قزحيّا الذي لبث زمانًا مديدًا المستشفى الأوحد للمصابين بالأمراض العقليّة في لبنان. وتقول الحكاية إنّ أسعد تحسّنت حاله هناك، ولكنّه رفض مغادرة الدير وبقي خادمًا للرهبان حتّى وفاته.

ويقول لحد خاطر في فصل بعنوان “الجنون فنون”: إنّنا ننظر إلى المجنون ولسان حالنا يقول: يا له من مجنون! وينظر هو إلينا في غمرة جهادنا وأتعابنا وهمومنا فيضحك منّا ويقول عنّا: يا لهم من مجانين!

أليس هذا قول مجنون ليلى، قيس الملوّح؟
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم /
ما لذّة العيش إلّا للمجانين

ووافقه المتنبّي حين قال:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله /
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

ولكن من يقنع تلك العروس السيّئة الحظّ بسعادة أولئك المجانين في عالمهم الخاصّ؟ والعروس هذه شابّة صغيرة راحت “خطيفة” مع رجل لم يمضِ على لقائها به سوى أسابيع. قبلت به لتهرب من عائلتها، فوقعت على رجل يريد اهله تزويجه في أسرع ما يمكن، من فتاة غريبة عن البلدة لأنّه خارج للتوّ من دير الصليب، ويريد أقاربه إزالة تهمة الجنون عنه بأيّ وسيلة. وتفجّر جنونه عنيفًا بعد زواجه بفترة، فما كان من العروس الهاربة من بيتها الأبويّ إلّا أن تهرب من جديد من منزلها الزوجيّ حاملة عجزها ووحدتها، وتاركة خلفها العجز والوحدة. (هذه الحكاية أوحت إليّ بقصّة “جولييت” في روايتي “كلّ الحقّ ع فرنسا”).

العقل زينة

يقول زياد الرحباني في برنامجه الإذاعيّ إنّ العقل زينة. ولكنّ البرنامج الذي يحمل هذا العنوان يمتلئ بمختلف أنواع الجنون: من الخاصّ إلى العامّ، ومن المحليّ إلى العالميّ. وكأنّه صورة تجمع كلّ المجانين، وحال تختصر كلّ الحالات. وزوّار الرئيس حبيب باشا السعد كانوا ينقلون عنه وهو على فراش المرض قوله: نشكر الله، منيح اللي مش أعظم! وحين يسألونه وما هو الأعظم من هذه الآلام والمعاناة كان يجيب: بعدو عقلي معي.

بين العقل والجنون لحظة. وبين التزيّن بالعقل والتعرّي منه مسافة يقطعها المرء بسرعة الضوء. وإذا كانوا قديمًا يفاجأون بوجود مجنون واحد، فمن العجب اليوم أن نجد عاقلًا واحدًا. ولعلّ أنواع الحبوب المهدّئة التي تباع في الصيدليّات بوصفة طبيّة ومن دون وصفة، تشير إلى الاستعداد النفسيّ عند الكثيرين للانتقال من مجرّد تعب أعصاب إلى جنون مطبق. وحين صارت حبّة المهدّئ هي جسر العبور والصديق الذي لا يغدر والحبيب الذي لا يخون والعائلة التي لا تتفكّك، حلّ البرد وعمّ الخوف.

كانت كلّ غرابة عند الناس جنونًا، فما كانوا يعرفون الانهيار العصبيّ ولا التوتّر النفسيّ. الجنون هو العنوان العريض الذي يختصر كلّ المعاناة والأسئلة والقلق، وإذا تساهل المجتمع كان “الهبل” هو البديل، يلحقونه بعبارة: الله يستر، ما حدا بحطّ فوق راسو خيمة.

إن هذا الخيط الرفيع الذي يفصل بين الحالين هو الذي يجعل منهما وجهين لعملة واحدة يشتري بها الناس الأخبار لسهراتهم شتاء حول الموقد، وصيفًا تحت العريشة. ومع التلفزيون، أضافوا إليها حكايات “أخوت شانيه” و”أربع مجانين وبس” وشخصيّة ليلى كرم في مسلسل “السراب”. ومع السينما شخصيّة “رجل المطر” التي أدّاها داستن هوفمن، وشخصيّة “فرويست غامب” التي أدّاها طوم هانكس… وعشرات غيرها.

مش طبيعيّ، أهبل، مجدوب، مجنون، هبيله، مسطول، عطيله، متخلّف، أجدب، عالهلّة، سويعاتي، راننها… كلمات مجّانيّة يقرّر بها الناس مستوى القدرات الفكريّة عند آخرين. كلمات تقال أمام أحياء يُعاملون كأنّهم جثث موتى لا حياة فيها ولا كرامة لها. بل إن الموت يفرض هيبته، ويفرض لغته، فلا يقول الناس عن الميت، مهما كان تاريخ حياته حافلًا، إلّا الكلام اللائق لأنْ “صار الحكي على الموتى تقيل”.

ولكن من حسن حظّ هؤلاء المرسومين أسياد الغرابة والغربة أنّ الناس أنفسهم يعطون الشعراء والأطفال الكثير من هذه الصفات. ومن كان الشعر والطفولة معه، فمن عليه؟

(انتهى)

ملحق النهار – السبت 3 تمّوز 1999

المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
Uncategorized

الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي

12 مايو، 2025
37
فلسفة نيتشه في الفن والجمال: إرادة القوة وتجديد الحياة
Uncategorized

Nietzsche’s Philosophy of Art and Beauty: The Will to Power and the Renewal of Life

28 نوفمبر، 2024
95
بسكويت الفول السوداني والسمسم
Uncategorized

بسكويت الفول السوداني ( الفستق) السمسم

14 نوفمبر، 2024
4

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد الثامن عشر

بواسطة المحرر
2 سبتمبر، 2025
0
947

"باسم الجمال... أدعو إلى التوبة" افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحريرالأديبة إخلاص فرنسيس نحن أناس نحبّ السرد، شغوفين بأحداثه وأشخاصه الداخلين...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
38

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

9
من قلب الشارقة: موسوعة العمارة التقليدية تفتح أفقًا جديدًا لصون الهوية العمرانية العربية

من قلب الشارقة: موسوعة العمارة التقليدية تفتح أفقًا جديدًا لصون الهوية العمرانية العربية

5 سبتمبر، 2025

الجنون من يدري على مسافة لحظة لحظتين/ الحلقة السادسة والأخيرة

5 سبتمبر، 2025

بعد واديك واد ليس بذي شجر / خالد محمد زغريت

5 سبتمبر، 2025

خالد خضير الصالحي في محاضرة (التلصص وإمبراطورية المراقبة الشاملة)

5 سبتمبر، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?