
وان عَشيَّة
مرَّت قالَتْلي
يا ابْنيََّه
ريتي زَول الدرناوية؟
قلتلها قولي يالخايل*
انتي قصدك
عاللّي اتّمَايَلْ؟
اللي اتخَطّي*
(تخْطَاي غَزَال
اتَزَهْي عَالعَقْل وعالبال)*؟
بهاها في عَيْني مازال
وخَلَّتني
مريوح* اشوية؟
قالتلي هكّي صيفتَّه
وزيدي زاد علي مشيتَّة
يطل النور مع طَلتَّه
اتقول هلال
ملا الدنيا
وداير مْشّغَال
الناس اللي شافت خزرتَّه*
سيل وشال
اللي اصْدَافَه
جَرَّه في الحال
وزْعَمْ* رايق والا مازال؟
اللي لاقاها
وان عشية
نشدها
قالتْلَه ابدلال
ليبيَّة ابنيِّةْ ليبيَّة
اغْزَيِّل راني*
درناوية
“م”

*الخايل: المليحة
*( في تخطاي…) من التراث وتعني أنها تتمشى أو تتمايل راقصة كالغزال تُسعِد وتُبْهِج من يراها
*خَزْرتَّه :نظرات العيون الجميلة
*زْعَم: بمعنى هل
*راني: أنا أكون
*إهداء لشقيقتي الجميلة سلوى(سليوة) وهذه الأبيات بناءً على طلبها
*الصورة لورد الشاي الذي تشتهر به درنة
غرفة 19
- قراءة لقصيدة الشاعرة إخلاص فرنسيس “غناء الفراشة “
- « التراث : مرتكز لاستقراء المستقبل وليس ماضٍ منقطع »
- تعالي… تعالي…
- كيف يُنقذ المسرح طفلنا من صمت الشاشات ويصنع منه قائداً
- مجلات الأطفال في الزمن الجميل…اقرأني كما كنتَ طفلًا… فهنا يبدأ الحلم، وهناك لا ينتهي/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (18)
- قراءة نقديّة في رواية “مريم فرح، حكاية من الشّرق الحزين”





