نقلاً عن موقع بوابة الاهرام
30-4-2022 | 14:20
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب، اليوم السبت، إقامة “مؤتمر موزعي الكتب”، الأول من نوعه في العالم، يومي 15 و16 مايو في “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” على هامش فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، على أن يلتقي أكثر من 200 موزع وناشر وبائع كتب من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا، في إطار جهود الإمارة لتعزيز قطاع النشر على المستوى المحلي والإقليمي
أشارت الهيئة – في بيان – أن المؤتمر سيتضمن مجموعة من الكلمات الرئيسية يلقيها خبراء متخصصون بقطاع النشر، وينقسم إلى 4 جلسات نقاشية تهدف إلى تشجيع أفضل ممارسات توزيع الكتب، والمساعدة على تحليل التوجهات القائمة في العديد من المجالات التي تؤثر على وصول الجمهور للكتاب، وبشكل خاص الاستراتيجيات الرقمية، وعلاقات الجهات المعنية وأصحاب المصلحة، وتنظيم المخزون وطريقة العرض وتفاعل العملاء ونماذج الأعمال الجديدة، كما يتيح المؤتمر للمشاركين فرصة التواصل وعرض تجاربهم واستكشاف الفرص الجديدة في السوق من خلال جلسات التعارف
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إن “قيادة قطاع النشر والنهوض بسوق الكتاب العالمي استحقاق نالته إمارة الشارقة، بتوجيهات ورؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة”، مشيرا إلى أن “تنظيم (مؤتمر موزعي الكتب) هو تأكيد على ريادة الشارقة، وتطلعاتها لمستقبل إنتاج المعرفة ليس في المنطقة العربية والشرق الأوسط وحسب، وإنما على مستوى العالم، فهذا المؤتمر هو الأول من نوعه عالمياً ولم يسبق أن اجتمع موزعو الكتب في منصة دولية لبحث الفرص والتحديات والحلول التي يواجهها قطاع أعمالهم”
وأضاف العامري: “يشكل هذا المؤتمر إضافة إلى سلسلة الجهود التي تقودها الشارقة لتحقيق التكامل النوعي في منظومة صناعة الكتاب، فهو يأتي ضمن رؤية واحدة انطلق منها (مؤتمر الناشرين) و(مؤتمر المكتبات)، ويستند إلى عوامل قوة كبيرة، أهمها أنها يعقد في الشارقة التي سجل معرض كتابها العام الماضي تاريخ أكبر معرض للكتاب في العالم، كما أنه يقام على هامش مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وفي مقر أول منطقة حرة في العالم مخصصة للنشر (المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر)”
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل تنطلق في 11 مايو على أن تنتهي في 22 مايو، ومن المقرر أن تضم إقامة مئات الفعاليات المختلفة للأطفال لتحفيزهم على القراءة والتعليم واستكشاف مهاراتهم ومواهبهم وتوسيع آفاقهم الثقافية والعلمية