عصمت حسان
تفرّقُنــا الحيــاةُ
ولا نهــابُ
وتجمعُنا القصيـدةُ والكتــابُ
ونهرُ الحبرِ
سقسقةُ القوافي
تماثلُهــا المحبّــةُ والرّضــابُ
إذا ما التّيــهُ أغلقَ
كلَّ بابٍ
فإنّ الشــعرَ للعشّـاقِ بـــــــــابُ
وإنْ عصفتْ بأرضٍ
ريحُ قهــرٍ
وسارتْ خلف دمعتهـا الهضــابُ
كهولُ الشّـعرِ تمنحُنا
معينــاً
ليمشي نحوَ نهضــتهِ الشّــبابُ
نباركُ للبــلابلِ
شــدوَ عشــقٍ
ولا نخشــى إذا زعلَ الغــرابُ
ونفتحُ شــرفةَ الأضواء
فجراً
وداليةً لكي يســمو الشّـرابُ
ولا نحتــاجُ شـكراً
من بخيــلٍ
فكلُّ قصيدةٍ تعلــو .. ثــوابُ
لنــا في الحبــرِ
أزمنةٌ سِــمانٌ
ســيخشى نورَها الزمنُ الخـرابُ
وتأتي المعجزاتُ بكلَ
وردٍ
لتعلو خلفَ خضرتنا القــبابُ
أنا والشّـعرُ
قصّتُنـا غــرامٌ
عنــــــاقٌ ســرمديٌّ وانتســابُ
ويجعلنــي على شــكّي
نبيّــاً
وتزهــو في مدى خمـري القِـرابُ
وأســقي الريحَ كي تغدو
نســيماً
وكي يرتــدَّ عن دربـي الغِيـــابُ
وفي هـذي الشّـواطىء
شــطُّ روحي
وسَــعدي حينما يُمحـى اليبــــابُ
أمــدُّ الكـفَّ يا دنيا
تعالـــي
فمحبــرتي المواســمُ والسّــحابُ

- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي
- الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (2): السياسة… وطن يُصفّق وصوت يُسحب/مروان ناصح