
فيروز مخول /ستوكهولم
رسمت للعشق دروباً
مظللة بالغمام
مسكونة بأحلام العودة إليك
مثل طفلة
تعد قبل النوم قطعان الأيائل
تعد أشجار الغابة والفؤوس
يا رجلا
كلما اختبأت من رائحتك
يفضحني عطرك
وحينما أكتب عنك
يتحول الحبر إلى سماء
وتنام في الغزل
القصيدة
أنثر صمتي
أنشودة
فإن تلعثمتُ
تُمَوْسِقُنِي أنفاسك
تعلن ضفائري هدنة مع الريح
ونسافر خارج حدود اللغة
القبلات أرقى اللغات
قبلني مرة
ثم قال
ردي لي حياتي
حياتي قبلة
قلت
لن أردها
وهل يحيي البحر غرقاه ؟
كان حضنك سرب حمام
وأنا الفضاء
أستجدي عناقك
أن تكتسح مسامات وجعي
أن نصعد الليل بسلالم من ضوء
يتحول صوتك إلى جسد
يؤنس وحدتي
فارتقي مثل زنبقة بيضاء
مثل بجعة تراقص الماء
أنتظر قبلة
ويتوارى الحزن
مثل غابة سوداء
وأنا أسرد السنابل
أتشرد داخلك
أرمي للبحر
أشرعتي
أتحول موجة تعانق المد والجزر
لا أشبه كل النساء
فالمرأة التي تسكنني
حورية
تقيم في أعالي البحار
غرفة 19
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد
- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث
- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة
- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا
- الكاتب وصدى الكتابة… حين لا يسمع أحد/”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًّا؟ (17)




