
يوسف رقة
“امرأتان ” من الرواية الى المسرح
في 31 أيار الحالي على خشبة مونو
تطلق الكاتبة ريما سعد عملها الروائي الأول بعنوان “امرأتان” وتقدّمه في قراءة مُمَسْرَحة على خشبة مسرح المونو مساء الأربعاء في 31 أيار، آخذةً مقتطفاتٍ من روايتها وقارئة إياها بطريقة جديدة وعصرية بل ومختلفة عن المألوف، تشبه تقديم الروائيات والشاعرات الغربيات أكثر من العربيات في عصرنا هذا. التقديم المُمَسرح هو من إخراج الفنانة المبدعة سولانج تراك ويليه حفل كوكتيل وتوقيع الكتاب
الرواية صادرة عن دار هاشيت أنطوان-نوفل، وتنطلق من جملة لافتة وهي أن المرأة ” مخلوق عجائبيّ، لم تخُلق لحياة واحدة.. عصية على الفهم، خفية على الإدراك لعمقها وتعقيدها وما دَقّ منها وما لَطُف”
أما المرأتان في الرواية فهُما فيرونيكا و كارا
فيرونيكا: مواليد 1546، البندقية. مجاملة الملوك وماجنتهم في البلاط الإيطالي في القرن السادس عشر
كارا: مواليد 1980، بيروت. أستاذة جامعية متخصصة في العلوم الدينية. محافظة، عقدتها القداسة، ومولعة ولعاً خاصاً بالماورائيات
لا نعرف أي رياح ألقت بامرأتين في حلم خارج الزمان والمكان
كارا متعطشة لنزعة التحرر في فيرونيكا. وفيرونيكا تواقة لنزعة الطهر الروحانية في كارا. هو لقاء سريالي بين فتنة امراة ميتة وموت امرأة فاتنة. لقاء أسس لصداقة عصية على الشرح لم تعد من بعدها حياة أي منهما كما كانت


- “الدهشة” في الكتابة/ سليمان جمعة
- قلبان شعر: شهاب غانم
- الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل
- حين لا يشبهنا الحاضر… نسافر إلى الأمس !!! انطونيو الهاشم
- غرفة 19 تقدم: دكتور علي دباغ / العراق (التاريخ المعماري لمدينة بغداد)
- هذا “الاصطناعي”:ذكاء أَم ببغاء؟