عن صفحة الحركة الفينيقية
تأمل بلدة كوكبا في قضاء راشيا، أن تصنّف على الخريطة السياحية في لبنان، لما تزخر به أرضها من معالم أثرية وحضارات تاريخية، وقد حوّلت بلديتها بعض المساحات الجبلية الغنية بالآثار وببقايا الحضارات القديمة إلى مناطق أثرية، لا سيما المنطقة الجبلية المقابلة لجبل الشيخ، في قرية كانت تُعرَف تاريخياً باسم الشعيري، والتي تفرق سكانها إثر تعرّضها لهجوم في عهد مملكة شبيب التبعي، حيث تمّ حرقها وتدمير منازلها، ولا تزال بقاياها شاهدة على حقبة غنية من تاريخ وادي التيم
تتنوّع معالم المنطقة من حفر في الصخر إلى مغاور ونووايس وآبار مائية محفورة في الصخر أيضاً، إلى بقايا جدران حجرية قديمة متداعية. ويرجح الكاتب رفيق أبو غوش أن تكون تلك الآثار عائدة إلى الحقبة الفينيقية، مستنداً إلى أشكال النووايس داخل المغاور الصخرية الشبيهة بتلك الموجودة في مدينة جبيل، فيما نمطا الحفر الصخرية والعمارة يشيران إلى بقايا آثار يونانية، حيث سكن الإنسان القديم هذه المغاور الواسعة المحفورة في الصخر، لا سيّما أنه يوجد قربها بعض الآبار المحفورة لحفظ الماء بارداً ونظيفاً، ولعل أكبر تلك الآبار ما يعرف اليوم ببئر المصاطب في منطقة تدعى خلة السماقة، وهو دائري الشكل، بعمق ستة أمتار وقطر أربعة، تحيط به مصاطب تشبه المدرجات الرومانية
غرفة 19
- اكتشاف مغارة قطّين عازار: أكبر مغارة في لبنان والمنطقة
- تسمية شليفا التي يعود تاريخها إلى العصرين اليوناني والروماني. كلمة سريانية الأصل، “الشلف” يعني الزهر أو السنابل أو الأغصان التي تحمل الثمر
- الدفاع عن الحضارة ترفض إلغاء وتقزيم الإدارات الناجحة بالمجلس الأعلى للآثار
- تصحيح ديجيتال ل “حسي رع” من لوحه الخشبي من سقاره -الجيزه 2668 ق.م. – 2649 ق.م
- الجماجم الأحفورية للفيلة القزمة البليستوسينية
- إليكم موعد فتح ثلاثة أبواب غامضة مخبأة داخل الهرم الأكبر بالجيزة…ما هي أبرز التوقعات؟