رهيف حسّون
بِــنِـيَّــةِ الـحُـبِّ، قـد أشْـهَـرْتُ أقـلامـي
وثَّـقْـتُ عِقْدَ الهوى فـي سِفْـرِ أحلامـي
أخَـذْتُ أتـلــو رؤى عَـيـنَـيـكِ فـاتِـحَـــةً
تَـشُـعُّ أنــوَارُهَــا فــي عَـتْـمِ أيَّـامــــــي
تـنـداحُ روحُـكِ فـي روحـي كـأغـنـيــةٍ
تُـعَـتِّـقُ الَّلحنَ فـي توتِ الهوى الشَّامي
أُرَدِّدُ اسْـمَـكِ في بـالِ الزُّهـور، تـفيـضُ
الـمُزْنُ حُبَّاً، فـيُـرْوَى قَـلْـبِـيَ الـظَّـامــي
آمـنـتُ بـالـعـشـقِ نــوراً مَــدَّ أجـنـحـةً
تُـصافِـحُ الـشُّهْـبَ فـي آفَـاقِ إلهامـــي
بِـصَمْـتِ عـينيـكِ بـدرُ الـعشقِ مـؤتـلِـقٌ
أتْمَمْـتُ شِعري بكِ، اسْتَعْذَبْـتُ آلامــــي
وفيكِ وَحْـدَكِ مِسْكُ الـرُّوحِ مُنْسَكِــــبٌ
يا نَفْحَةِ الـرُّوحِ، يا مِعْرَاجِـيَ السَّامـــي
وحينَ بُحْتُ.. تَدَلَّى الـوَجْدُ مِن شَفَـتـي
بِقُبْلَتَيْـنِ.. امَّـحَتْ في العِشْقِ آثامـــــي
وقَابَ نَهْـرَيْـنِ مِـن نَهْدَيكِ فاضَ دمــي
أنا الـمُـحَلِّـقُ في فردوسِ إنعامـــــــــي