
كلود صوما
تنظرين الى الحياة من خلال النافذة
كيف حال الطقس اليوم؟
قد قمتُ ساعةً أبكر
علّني أخفّف من أعراض الاكتئاب الصباحي
أحدهم استيقظ في ذاكرتي
انها تمطر
تغادرين غرفتكِ
حان وقت القهوة ..القهوة تغّير المزاج
أغادر احلامي
ما زالتْ تمّزق وسادتي الناعمة
أضّفر شعري في جديلةٍ خجولةٍ
سحابة تشرينية تقرأ طالعي
تدخلين المطبخ
أدخل يومًا جديدًا من أمنياتي
تنعشني رائحة القهوة
سأشعل سيجارة
تلتقطين جوالكِ
هل تنتظرين رسالةً من أحدٍ ما ؟
أنتظر أن تنقشع الغيمة السوداء عن سمائي
جاري التحميل … الرجاء الترّيث
تعّدين الطعام
أضع طعامًا لقطّتي، أداعبها،أمسّد رأسها
تخرخر ،هي سعيدة ، أحسدها
تجولين في صفحات الفيسبوك والانستغرام
ما جديد الأخبار اليوم ؟
أتسلّل الى صفحتكَ، بنظرةٍ مختلسةٍ أراجع كتاباتك
أتعّثر بنفحات عطركَ ، ندّية شهّية
تعبّرين عن إعجابكِ بقلبٍ احمر
أعبّر عن حبي للحياة مهما قستْ
- في غَيْبُوبَةِ الأَمَلِ/ بقلم: رانيا هاني
- ذكاء الموهبة وخداع الفهلوة/ رزان نعيم المغربي
- “قفل بوابة سوزومي” حربٌ إنسانيّة من أجل البقاء/ د. حنان معاشو/الجزائر
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “