الواثق الحسناوي
لنْ
ادعْ القطارَ
يَمُر
على جثتي
صوتُ البُكاء
يأن
يفجُ رأسَ
السكّتة
هديلُ السنابل
يحرقهُ
التنُور
الخافت
مِن شدّة
التّعب
والنّعاس
يحومُ فوقَ
البساتين
تحتَ ظل
السعف
يلتحفُ اليمامُ
مِن حرّ
الصَعق

ثقافية – أدبية – اجتماعية
الواثق الحسناوي
لنْ
ادعْ القطارَ
يَمُر
على جثتي
صوتُ البُكاء
يأن
يفجُ رأسَ
السكّتة
هديلُ السنابل
يحرقهُ
التنُور
الخافت
مِن شدّة
التّعب
والنّعاس
يحومُ فوقَ
البساتين
تحتَ ظل
السعف
يلتحفُ اليمامُ
مِن حرّ
الصَعق
