ليلى النيهوم
عن قصد
والسياط نخرت ضلوعه
أوان الصلب
لاكته الأفواه
والصحب ولوا في الكلام
وأنا وهي نلكمُ الهواء
في قاعة الإيروبيك
نلكمُ الصمت المدروس واللائذين بالفرار
نلكمُ من جعل من الأحبة (حياة فلان وفلان)
ونطلق الزفير والنفير
عن قصد دلق على حائطه
لبن
فالهواء سام
وفي العقول تُعشش جاهلية
وغارات عبس وذبيان
وأنا وهي نعلو في الهواء
بما في أدنى لواحظنا من جيوب
بما في قلبينا من شيب
وفي روحينا من غليل
ننزل على الجناة – في وهمنا-
بكَلَكلِنا
اختفى وقد أمطروه الرماح
فهل الى بلدان تضعُ الكُتاب على منصاتٍ من ذهب
تحفُر أسماؤهم على واجهات عوالي الجبال
وتنحت شعرهم على الأرصفة
ودالات الطريق
وأنا وهي نتجنب النظر
ننز عرقاً وسُعرات
كي لا أراه مسحولاً في عينها
وكي لا تراه مغدوراً في عيني
بنغازي
22/5/2022