محمد وهبه
جلسةُ أنفاسٍ
حين تدقُْ ساعةُ الحبِّ
تهرولُ الأنفاسُ
تعانقُ بعضَها
تتناغمُ سوياً
لا تناورُ الخجلَ
لا تراعي الكبرياءَ
تعلنُ الرحيقَ
أينما حلّتْ
تبيحُ بعضَها
إلزاماً وتمعّناً
بل غرقاً
في آبارِ العسلِ
حيثُ أعشاشُ الأحاسيسِ
تزورُ مكامنَ المنابعِ
ووكرَ الذوبانِ
تحشرُ شوقَها
بين الدماءِ
تطوفُ في الشريانِ
توزعُ النهمَ استجداءً
تخدرُ الزمنَ
في الجسدِ والروحِ
تطيلُ عمرَ العشقِ
في الفكرِ والنورِ
في كلِّ الأرجاءِ
يميناً ويساراً
تنشرُ العبقَ
تزرعُ الغرامَ
تزيلَ بارودَ الحرمانِ
حراكُ حلمٍ
في واقعِ الأجسادِ والأبدانِ
طبيعةُ أوامرَ
يفرضُها الزمانُ والمكانُ
تغريدُ نظراتٍ
دعواتٌ حميمةٌ
كلُّ تفاصيلِها
عنوانٌ وألوانٌ
تسرقُ الشوقَ
واللمسَ والنسيمَ
تضعهُ في جيبِ
الحبِّ والغرامِ
تزيدُ معدلاتِ الهيامِ
تزهرُ هواءَ عطرٍ
تتبادلُهُ قبولاً واستسلاماً
تصومُ عن الكرهِ
تيمّناً، نقاءً وصفاءً
لكنّ صومَها
عن الحبِّ مكروهٌ وحرامٌ
- الآنَ.. في هذه اللحظةِ- إخلاص فرنسيس
- ما كنت أعلمُ
- ((( الجَمــالُ )))
- خواطرُ – الشاعر جميل داري
- آنسني الصّمت – منى رفيق بولس/لبنان