
حبيب يونس
أَوَّل الْعَنْقودْ
بَوْسي بيوعا الْكَرْم دايِقْ طَعْمِتا
وْمَوْعود
تِشْرُقْ الشَّمْس مْدَهّبي مِنْ شِفِّتا
وِنْ هَـ الْكَرِمْ مَرّا عَزَمْ إِمّ الْعينَيْن السّودْ
تِرْخي الْبَوْسي غِرِّتا
وِنْ صَبَّحا بِمْخَمَّس الْمَرْدودْ
بِتْجاوبو بْقِرّادِتا
وِنْ قافيي بْبَيْت الْعَتابا
زَيَّرِتْ مَرّا مَعو، وْما تَلَّتا
وَحْدا الْبَوْسي رَحْ بتَعْرِفْ تِتْلِتا
وِنْ شي ميجانا فَرَّقِتْ بَيْن الْوَتَرْ وِالْعودْ
الْبَوْسي تْجَلِّسْ كَسْرِتا
وِنْ حَنّ الِمْعَنّى عَ قِشْر الْعودْ
تِعْمُل الْبَوْسي الشِّفّتَيْن خْدودْ
وْتِغْمرو وِتْنَيّمو عَ مْخَدِّتا
وْلَمّا الشّروقي يِرْجَع مْن شْرودْ
بِتْكون بِلَهْفي الْبَوْسي ناطرا عَ عَتْبِتا
وْكيفْما الْحِدا حَوْرَبْ وعِلْيو زْنودْ
تِفْرُشْ الْبَوْسي كِلّ ساحات الدِّني بِعْبايِتا
وْكِلْما الْموَشَّحْ لَوَّح مْن بْعيد لِشْفافا وصار يْجودْ
بِتْضَيّفو مِنْ بَسْمِتا
الْبَوْسي نْحاسات الدَّفّ، تِعْمَرْ سَهْرِتا
وْلِمْ بو الزِّلُفْ يوصَلْ بِكِمْ هَيْهات، مِشْ مَسْنودْ
بِتْعَكّزو الْبَوْسي بْفَرَحْ عَ آهِتا
وِالْكَرْم بيجِبْلا النَّدِبْ وِالرّوزَنا وْدَلْعونتو
وْبَيْت الْقَصيد، بْيِشْبَهو كِلُّنْ سَوا تِطْليعِتا
أَوَّل الْعَنْقودْ
بَوْسي مِتِلْ دَمْعا
بِكَعْب الْكاس كِمْلِتْ فَرْحِتا
اللَّيْل شَتّى وْرودْ
السَّهْرا نِدي وِبْرودْ
وْعِرْس الزَّجَلْ مَعْقودْ
شاعِرْ قَصَدْ هَـ الْكَرْم
ما نَقّى إِلو
غَيْرْ أَوَّل الْعَنْقودْ
بَوْسِةْ صَبِيّي بْطَرْحِتا
وْبَعْدو عَم بْيِسْكَرْ ويقَفّي دَمْعِتا
13 – 1 – 2023

غرفة 19
- في تأملات الذات الصامتة/ من يوميات حسناء لحكيم
- قصيده /٣/ حركات ل روح الكبير طليع حمدان/ الشاعر جرمانوس جرمانوس
- الهيوكا، الذكاء التعاطفي في مواجهة النرجسية المعاصرة
- من بيروت و طرابلس الى سواكن وبورتسودان/(حين تتحدث التجارة بلغة السلام و التاريخ والحضارة)
- غرفة 19 تقدم العمارة والماسونية مع د. علي الدباغ
- لا شيء أسود بالكامل: حين تستعيد اللغة إنسانيتها وتنتصر الرواية القصيرة لجوهر الضوء





