أهواكِ وان صَدَّ قلبكِ
عني
وإن غادر العمر ضفافي
ما كان الخصام سَوءًا
بيننا
قد قادني للموت
ذاك الخِلاف
لليل دهاليز
ووحشة
ووقت يُلقِ
على القلب وحدةً
فُيُرديه تائهاً
خَوّافِ ..
دنت مني المنيّة
عندما
اصاب بحر الوجود
جفافِ ..
صُبَّت من شقوق
الوجه ادمُعاً
يخال للناظرين
رُعافِ ..
لا نَفسُ تقوى
لا أملٌ يصاحبها
سُلَّت سيوف الكَدّ فيَّ
ألفافِ
نُحِلتُ روحاً
ولا قوتاً يؤازرني
للعيش
ولا عادت
تستقيم اكتافي
معقوفٌ ظهر يومي
مُتَكهِّلاً
وحَفيفُ حزنه
حفيفَ صفصافِ
أقبِلي سَحَراً
لعل الوقت
يسعفني للحياة..
كمّليني ..
فحبنا لم يُخلَق
بأَنْصافِ ..