الجمعة, مايو 9, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

حبّة خلاص” لجنان خاشوف: العشق المراد والواجب المفروض

يوسف طراد

المحرر بواسطة المحرر
1 ديسمبر، 2023
في قراءات أدبية
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
0 0
A A
0
1
مشاركة
1
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
ضحك الفراغ من سخط الحياة، واستحق البوح لخواء الذات بسرّ المشاعر الدفينة في ظلمة الوحدة، فكتبت جنان خاشوف قصة “حبّة خلاص” التي صدرت عن منتدى المعارف، علّها تستعيد البريق المؤجَّل لعيني كلّ امرأة شرقيّة تنتظر على حافّة القلق أو الارتحال…
نساء مثقلات بالرّغبات المحطّمة، تساؤلات وهواجس وتمنّيات، ردّدتها الصفحات خلال دزّينة من الفصول، وصفت فيها جنان اندثار النشوة في هلوسات الحياة الضالّة. دخلت بطلة القصّة في الوقت الضائع، فماذا انتظرت على رصيف الاكتئاب عند الطبيب النفساني؟: “فيما تزاحمت مريضاته السابقات على المناديل، تشاركنَ تشخيصًا واحدًا بالاكتئاب.”
هذه البطلة هي نموذج عن نساء الشرق المحكوم بالتقاليد والرغبات الذكوريّة الطاغية، مقابل الرغبات الروحيّة المكبوتة عند النساء الطامحات، بحكم ميلهنّ إلى الرومانسيّة أكثر من الرجال. لكنّ ريم بطلة القصّة أرسلت جسدها إلى حيث تأوي المشاعر الدفينة في ظلمة الوحدة بالرغم من زهو الحياة، كفراشة في شرنقة لم تخرج من الخيوط المنسوجة حولها.
غريب هذا الشرق المتمترس خلف قناع مجتمع لم يتآلف مع مشاعر تهتاج حقارة عند سماع صوت أنثى، وتتلعثم مبادئ في لحظة سحر امرأة، بالرغم من فرض هذه المبادىء باسم الدين والقانون. “غريب عالم الرجال! بضعة ألوان ويتحوّل الشارع الذكوريّ إلى خدم الإمبراطورة ريم.”
عندما كتبت جنان كانـت تشغل بالها قضايا محيطها ومشكلاته الاجتماعيّة، فهي لم تكتب نفسها كقاصّة، بل باحت بما يختلج به صدرها من لوعتها على نساء مجتمعها. لكنّها ألقت الضوء على الأمور حتى ولو لم تجترح الحلول، وقد تمتّعت بقدرة سرديّة جاذبة للقارئ الذي يحسّ غالبًا أنّ النصوص هي هواجس ذاته. فالكاتبة وصفت الحياة الزوجيّة الشرقيّة جهرًا على الورق، وقد انتزعتها من سرّ شبه معلَن. بعثرت وداعة النساء وهنّ في كامل الطمأنينة، وجعلتهنّ يلتقطن الأسف على حياتهنّ من الحبر المسكوب لوعة على السطور: “الحبّ هو عندما تفقدين أعصابك، فلا يتحوّل إلى رجل لتربيتك، الحبّ هو عندما يعلم سائر أسرارك السوداء ولا يستغلها يومًا لتحجيمك.”
بطلة القصّة مثقفة، متعلّمة، ناشطة في عدّة مجالات، حتى ولو كانت تعمل في غير اختصاصها. لكنّها في كلّ مرّة تنام في سرير الزوجيّة، كانت الوحدة تغتصبها، من دون أن يعلم زوجها ما تعانيه معتقدًا أنّ الأمور تسير على ما يرام في السرير وداخل المنزل: “تتجمّع مقادير النهار لأطحنها بصبر وجبةً من الشرود، طبقًا يؤكد عدم انتمائي.” هذه البطلة ملأت الصفحات هاربة من الداء، خارجة من جغرافية المخدع الزوجي، حيث أنّ كلّ امرأة مهملة، مشروع شهيدة حيّة فداءً لصفوة الروح، مصطدمة بجدار شوك نبت على ضفاف عالمها الذي غادر فضاءَه القمر وأصبحت لياليه ظلماء.
كتاب أبحر في يمٍّ من التناقض بين عادات المجتمع والمعتقدات البالية، مقابل العلم والوعي. كان كلام طبيب النساء مغايرًا لوصفات صادرة عن جمعيّة طبيّة نسائيّة تقليديّة تؤمن بالخرافات والتقاليد، قال: “اذهبي واستمتعي بكلّ دقيقة حبّ، اتركي كلّ الكتب، وكلّ الأسئلة وأحبّي”. فقد كانت تخاف أن تجتاز هذه العتبة المسمّاة الحمل: “لا أدري لماذا استنتج دماغي المتقدم أنّ الحياة بعد هذا اليوم لن تكون كما قبله.”
حدّدت الكاتبة معنى الخيانة في ظلّ انتزاع الفرح أينما حلّ، وافترش القلب المعاني السامية محاولًا احتضان الحنين. لكنّ الارتياب جعل الكلمات تصدر أوهامًا ولا تنتظر في محطّات الحياة: “فهل فرَضًا إن تاه زوجي داخلي عشقًا، بحثاً اوتنقيبًا، ونسي عندي سلاحه وأطلق سرب الورود، فيما يتخيّل هيفاء وهبي ويعصر صدرها. هل هذه خيانة؟” هنا تحضرنا آية من الكتاب المقدّس: “من نظر إلى امرأة ليشتهيها زنى بها في قلبه.” (مت: 5-28)
يتساءل القارئ طالما وصفت الكاتبة شعور النساء، هل أن شعور الرجال مطابق لمشاعر نسائهم؟ وهل أن الحبّ واللامبالاة متبادلان؟ وهل الكاتبات يستعطفن الجماهير لتحطيم الرقم القياسي في موسوعة (غينس) للحزن والبؤس: “لقد أحببت زوجي حقًا، لم أقع في حبّه… أحببته لانعدام توازني وتوازنه الذي يكفينا معًا ويزيد…” فلا انسجام ولا تنافر كشعور (مورسو) بطل رواية الغريب للكاتب العالمي (ألبير كامو) الذي منعته قوّته من الخوف لمجرّد أنّ الحياة بلا معنى، فقد عاشها من خلال الرواية بسلاسة، غير آبه للحبّ والكراهية والفرح والحزن.
علّمتنا الكاتبة كيف نغلق العيون التي تسيل الدمع بالخفية، كلّما أهدر الأزواج القرب من الروح بالتصاقهم بالجسد، من أجل لذّة زائلة بزوال متعتها. لكنّها لم تعلمنا كيف يلتفّ الحزن على زوج احترق كفّارة عن ذنب زوجته، وصمتت عن ذنبه بالرغم من أنّها لم تكن أوّل اهتماماته، محتفظة بحسرة داخلها جعلتها غير مبالية بمسير ومصير حياة، هاربة إلى ساعة نوم في عطلة نهاية الأسبوع. لكن الأولاد لا ينامون ولا يدعون أحدًا ينام، بينما الزوج يمارس هوايته. يقول شارلي شيد في كتاب (رسائل إلى فيليب): “إنّ الزوجة تتجاوب مع زوجها دائمًا، كلّ يوم، كلّ أسبوع، طوال السنة، وباستمرار، بلا استثناء، أي مئة في المئة، إذا كانت تعرف أنّه يُحلّها في المكان الاوّل من اهتمامه.”
قصّةٌ، كُتبت في ظروف صعبة وبِالتزام عميق، فجعلتنا ندرك خفايا عذاب الارواح عند النساء المهمَلات. ليتحسّن سلوك المتزوّجين بعضهم مع بعض. وهذا ما يفعله معظم من تزوّج وقرر الحفاظ على زواجه. كما ورد في الكتاب ما يعبّر عن اللوعة على الوطن ومفهوم الشهادة: “ويكلّل انتحاريٌّ، مغسول الدماغ لاهثًا وراء حور عين، بحظوة الشهادة.”


May be an image of text

كيف نبتعد عن حقيقة أعماقنا وجميع ما كتبته جنان خاشوف حاضر في مجتمعنا يوميًّا؟ عند وصفها التحرّش بابنة أربع سنوات، تتأكّد أنّ جميع الشرق يسير في هذا الكرنفال بفشل ذريع، مبتعدًا عن أمور يجب أن نتعلمها بشكل أفضل في السكون، وأمور أخرى تصقلها العواطف. فلو تكلّمت الطفلة المتحرّش بها ربّما كان كلامها شبيهًا بما ورد في قصة (صمت النواقيس) للكاتبة التونسيّة فتحية دبش: “أطرقت وأنا أشرب حليب الصباح، تباطأت وتكاسلت، ورغم ذلك، حرصت أمّي على ألّا أتغيّب عن الحصّة. عندما وصلنا كان ألم حادّ يمزق بطني، وأطرافي تفور حرارة… قلت لأمي إنّني لا أريد أن أدخل خلوة الأب راؤول…”
قصّة من رحم الواقع، كتبتها أمّ وزوجة، عيناها على الواقع الإنسانيّ، في حين أنّ قلوبًا تنبض بالالتزام مع شريك الحياة رغم الوحدة النفسيّة القاتلة، مضمّنة القصّة خبرة واسعة، تحليلًا لمواقف النفوس البشريّة بقوّتها وضعفها. كما حمّلتها إضاءة على جميع النواحي، وخاصّة الأمور الصغيرة التي تعني آمالًا كبيرة، ولم تغفل شيئًا من دقائق الواقع.
هذه القصّة وضعت السّعادة خارج إطار الممارسة الحياتيّة. فضحت السائرين بكلّ قداسة المحتشمين، على الدروب الملتوية الحائرة بين العشق المراد والواجب المفروض. ملّت بطلتها اجتراح الأمل، سئمت أحلامها في الأعماق خاضعة لواقع متهالك، فأصابتها لعنة التقاليد، التي يتسلّح بها الذكور، وجعلتها نكرة ولا مبالية بفرح الحياة، رغم لامبالاة زوجها وعلمها وانفتاحها على الحداثة.
مقال من كتابي “قراءات فلّاح” الصادر ضمن منشورات “منتدى شاعر الكورة الخضراء” ومتوّفر في مراكز جمعية #كتاب_وقمح.
14/ 7/ 2020
المصدر: “النهار”
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

عين الحسناء.... رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي
قراءات أدبية

عين الحسناء…. رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي

5 مايو، 2025
89
نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل
قراءات أدبية

نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل

27 أبريل، 2025
8
تحية لرواية آسرة
قراءات أدبية

تحية لرواية آسرة

25 أبريل، 2025
2

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
16

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

8 مايو، 2025
أنثروبولوجيا التحرش والسلطة

غرفة 19 تقدم أنثروبولوجيا التحرش والسلطة/تقديم المستشار د. ريم برو/ لبنان

6 مايو، 2025
جدّتي وفيلم في بيروت

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?