أفين علو

…..وكأنما العمر أصبح رهينةً للغياب والألم
فلو شاءت الأقدار والتقينا صدفة سأعرفك من بين الجموع؛ من وهج عينيك اللتين تهاتفان عينيَّ.. سأقترب منك كأمواج البحر للشاطئ دونما تردد وأراقصك. سأقرأ في عينيك حزن الذكريات البائسة بنظراتي الغائصة؛ علّني أقتلع أشواك حزن زهور وجنتيَّ وأحرقها بأنفاسك، ثم سأطبع بشفاهي على خدّيك ختم عشقي المعتّق لك
أجلْ؛ لو قدر لنا والتقينا صدفة لن أكترث بمن حولي، سأركض نحوك كطفلة غابت أمه عنها سنين والتقيا دون أمل. سأفرح بك كطفلة أهدوها دمية (دبدوبة) كانت تحلم بها وسأحلق في عالياً في السماء من شدة جنون قلبي؛ مهما سيصفونني بعبارات جنوني بك سأحتضنك بشغفي الجنوني، بعدما تلتقمُ شفتاي شفتيك العذبتين، ولن أمهلك لتلتقط أنفاسك
أجلْ؛ لو قدّر لنا اللقاء الحلم؛ سأخبئك بعيداً في كوخ على ساحل عشقنا الجنوني، حيث ننسى ثرثرات البشر البلهاء، وننشد تراتيل العشق ونطلق عنان جسدينا؛ لينصهرا ويتمازجان معاً، ونستنشق حممَ بركان الانعتاق من الروتين الخامد؛ فتنبت بذرة الوصال في كلّ ذرّة من جسدينا الملتحمين، حيث أجني تفّاح ذكوريتك اللذيذة
وهكذا سنسير مخترقين حشود المارّة شامخيّ الهامة يا عاشقي الأجمل وقدري الأعظم
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي
- الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (2): السياسة… وطن يُصفّق وصوت يُسحب/مروان ناصح
- رواية “القربان” لـ غائب طعمة فرمان /د. فؤاد الجشي
- اكتشاف جنائزي فريد: امرأة العصر الميزوليتي في كهف مارغو – بلجيكا
- “هواتف” الشاعر والفنان التشكيلي محمد بن لامين