
اختصاصية ارشاد اجتماعي اولى
قاصة وكاتبة مقالات
بقلم ا. فاطمة النهام
أعوام طويلة مضت لا تزال ذاكرتنا تحمل بين زواياها المضيئة ذكريات شتى
كم كنا نحب معلماتنا حبا جماً، تحمل نفوسنا تجاههن كل الاحترام والتقدير والتبجيل
كانت تهمنا جداً نظرة المعلمة لنا، نسعى للجد والاجتهاد واتباع السلوك القويم الحسن لارضائها، فنحن لا نقبل على أنفسنا اي تصرف يغير نظرة معلماتنا نحونا
مرت بنا الأعوام، كبرنا وتخرجنا من الجامعات وأصبحنا أمهات، وقفنا بمكان المعلمة وشعرنا بها وبكدها وتعبها معنا
فماذا سنقدم لكن يا معلماتنا في يوم عيدكن سوى دعواتنا للمتوفيات بالرحمة والمغفرة وجنة عرضها السماوات والأرض ولمعلماتنا المتواجدات على قيد الحياة الا الدعاء بالصحة والعافية وطول العمر
فمعروفكن علينا كبير، مهما عبرنا وقدمنا لكن كلمات الحب والثناء والتقدير لن نستطيع أن نوفي حقكن ابدا
ما يحدث الان امر مختلف عن ايامنا الجميلة، فهناك مشاهد تؤلمني جدا.. اين احترام المعلم الان ؟
وأين التقدير ؟
لماذا تغيرت تصرفات هذا الجيل تجاه المعلمة ؟
لماذا لا يغرس في ابنائنا احترام هذا الكيان العظيم وتقديره كما كان يعلمنا آبائنا وأمهاتنا؟
علينا ان نعلم ابنائنا ان المعلم هو كيان الإنسانية والعطاء وهو مصدر الالهام والإيثار، فعلينا أن نسعى الى تاسيس أبنائنا على قيم احترام المعلم وتقدير جهوده
في عيد المعلم اقدم لكن يا معلماتنا باقة حب.. وود
وباقة ورد
اقدم لكن كل المحبة..والتقدير.. والتبجيل.
فلولاكن لما أصبحت ما نحن عليه الان
شكراً والف شكر
يا رسول العلم … شكراً
غرفة 19
- في رحاب نص شعري ..

- العمارة والماسونية (تأملات بعد محاضرة الغرفة 19)

- المقامة الحادية والعشرون في مقامات عصر النهضة الجديد.الماسونية الرقمية…السلطة الخفية في زمن الذكاء الاصطناعي

- سوزان سونتاغ، الصورة الفوتوغرفية سريالية كونها تخلق عالمًا اصطناعيًا

- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس

- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
