مريم أديب كريّم
أتيتُ بكلِّ ما أملاهُ نَرْدي
عليَّ… وسِرتُ دون الماء
وحدي
فقد بخَّرتُ صَلصالي مرارًا
وأعطيتُ السَّما
ما كان عندي
فإنّي بٱزدحامِ الغيم
أفنى
وأُبعثُ جدولًا لأعيشَ بَعدي
وأمَّا عنكَ أعتزلُ احتراقي
أقولُ: تعبتُ
لكن ليس يُجدي!
فَبي داءٌ من العطرِ الخُزامى
ولمسةِ عنبرٍ
وكثيرِ وَجْدي
أُناقضني
وأرتكبُ ٱنصياعي
لكيدٍ يقلبُ الأشياءَ ضدِّي
فتختلفُ المشاعرُ؛
لا تفيضي
ويُمسكني الهوى ويقولُ: شُدِّي
هنا
لا أملكُ الإدبارَ… أدنو
فكيف أخونُ يا ٱبن الرُّوحِ وعدي