الإثنين, يونيو 16, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

رواية الحواس والألوان

المحرر بواسطة المحرر
16 مايو، 2023
في قراءات أدبية
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
1
مشاركة
1
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

نهى عاصم

قراءة في رواية سيدات الحواس الخمس للروائي جلال برجس بقلم نهى عاصم

غلاف هادئ اللون يظهر فيه خمس من النساء غير واضحات الملامح يرتدين العباءات وعلى كل عباءة صورة تشبه خريطة ما فنتساءل عن العنوان الغامض والصورة، فلكل منا حواسه الخمس فلماذا وضع الكاتب خمس سيدات؟! من الخلف مسافر يهجر مدينته عمان وأمه الأرملة الوحيدة ويتساءل قائلًا
“ما نفع حواسنا الخمس إن لم تكن لها القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يحدث لنا؟”

الإهداء مثل إهداءات عدة أدباء وأديبات لأسرهم التي تتحمل حالاتهم أثناء كتابة عمل ما

مشهد سريع بعنوان: “إطلالة داخلية” عن وداد مديرة منزل سراج عز الدين غريب الأفعال، وآخر: “خبر صحفي” عن أخبار سفاح عُمان

ثم مقولة كالومضة تبرق في الأذهان عن الحواس لأفلاطون

تبدأ روايتنا عام ٢٠١٤ في عُمان على استيقاظ سراج الدين متذكرًا كابوس يهدده في صحوه ونومه ولكنه أبعده عن مخيلته وبدأ في إجراء بضعة اختبارات لنفسه لحواسه وانتهى قائلًا بعد كل اختبار
“إذن ما زلت أرى”، “إذن ما زلت تحس يا سراج”، “ما زلت أسمع يا بيتهوفن”، “ما زالت أشم جيدًا”، وأخيرًا: ” إذن ما زلت أتذوق”، ثم قرأ صفحة الحوادث بالجرائد
يالها من شخصية غريبة تثير الفضول

يعود سراج فلاش باك لعام ٢٠٠١ في ولاية ويسكونسكن الأمريكية حيث غادر عُمان بسبب ما حدث له ولكنه لا يخبرنا سوى بأحداث برجي التجارة العالميين، وكأنه نقطة فاصلة في حياته كما في العالم كله

امتد هوس سراج بحواسه حتى أنه يذهب خمس مرات سنويًا لإجراء الفحص الطبي عليهم، حتى الجاليري الذي أقامه كان غريب الشكل ويدعى “الحواس الخمس” وكان مبنى غامض يثير غضب البعض وتساؤلات البعض، وهو على هيئة امرأة من خمس طوابق، تفرد كل طابق بإحدى الحواس بصورة رائعة مبهرة
كما كان يتمنى أن يصرخ في الناس
❞ (الحواسّ جبهتنا الأولى والأخيرة للنّجاة منْ كلّ هذا الخراب، إنّها الضّوء الذي طالما ألقيناه في حقل مظلم يمتدّ على طرف الطّريق التي مشينا فيها من دون ضوء)· ❝

يخرج سراج من عزلته للمرة الأولى إلى معرض فني يقيمه في الجاليري ويبدأ في مواجهة الحياة والبشر
فهل ستستطيع النساء إخراجه من دوامته التي يقع فيها أحيانًا، أم هو الطفل أحمد؟! وماذا يحدث في غرف القصر الست المغلقة؟

وهكذا تمضي بنا الرواية تبهرنا بحكايات تنم على واسع اطلاع الكاتب على النواحي النفسية لأبطاله وكذلك واسع دراساته وقراءاته في عدة مجالات

ينعي الكاتب مثله مثل العديد من الأدباء مدينته الجميلة التي تغيرت كثيرًا وصارت
❞ انظري كيف أخذت عمّان للتوّ تتحوّل إلى مدينة عموديّة، تصعد في سمائها الأبراج والبنايات الشّاهقة والمتاجر ذات الطّوابق العديدة· هذا فحش هندسيّ، جعلنا نفتقد لعمّان كمدينة أفقية تتشابه فيها البيوت، ولا يلحظ أحدٌ أنّ فيها فوارق طبقيّة· ❝
❞ ففي المدن لا تموت الأحلام فقط بسبب أدخنة العربات والمصانع وتعالي وتيرة الضّجيج، بل تموت أيضًا حينما تختطفها أياد خفيّة حتّى في وضح النّهار، وتعيدها جثثًا هامدة· ❝

بالرواية اسقاطات خفية عن عجز البطل الجنسي، بسبب ذكريات وخيالات، وهو هنا يسقطه على الوطن والناس، كما بها إحساس عال بالمرأة يخلطه بالوطن
❞(حواء وطن كبير)❝
❞ حوّاء وطن، والوطن قلب حوّاء الدّافئ، فلا تسرقوا شموسه· ❝
❞ وحينما سألتني المعلّمة عن معنى ما رسمت، قلت لها إنّي أرسم وطنًا يعيش فيه النّاس سعداء· ❝
والوطن عن جلال برجس ليس فقط عُمان والأردن بل وفلسطين وكل عالمنا العربي

ينهي الكاتب بعض مشاهده نهايات مفتوحة بذكاء شديد ويبدأ مشهد آخر بعيد عما سبقه فيجعلنا نتشوق للقراءة لمعرفة نهاية هذا وذاك المشهد

يتنقل الكاتب بالأزمنة برشاقة قلم متمكن من أدواته، فلا يشعر القارئ سوى ببغتة ثم ينساق معه قراءة بهارموني ناعم


لغة الكاتب بسيطة مليئة بالتعبيرات الشاعرية الجميلة ولم لا وهو الشاعر قبل أن يكون الروائي واحترت كثيرًا في اختيار بضعة فقرات حتى مال قلبي ل
❞ له طريقته الخاصّة في قراءة اللّوحة، إذْ يرى ذاته كما لو أنَّها قطرة من لون تبقّى تسبح في فضاء اللّوحة عبر رحلة يسمع فيها دليلاً يخبره أسرارها، إلى أنْ يجد له زاوية أو خـطًّا فيها فيستقر فيه ❝
❞ ثمّة جزء في البصر لا يمكن لأيِّ جهاز طبِّي أنْ يختبره· إنَّه الجزء الذي حينما نرى الأشياء بصورتها الاعتياديَّة يمنحنا شكلها الآخر المتواري وراء حجر الغفلة· كأنْ ترى دمعة تختبئ خلف ابتسامة عريضة، فتصابُ بِحيرة تخلّفها تلك الابتسامة، وهي تعاند دمعة تنفخ في ناي الأسى· ❝
❞ (درِّبوا أنفسكم على الإنصات للسّكون· إنّه سيِّد الحزن، وأمير التَّأمُّل، وملك باحث عن الإجابة· فليس كلُّ صمت هدوءً· وليس كلُّ هدوء صمتًا، فالشَّمعة تقاوم الظُّلمة دونما أيِّ ضجيج، حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة) ❝
❞ يا سيِّدتي، الكلمات الصّادقة كذخائر الجنديِّ وقت الحرب، علينا أنْ لا نطلقها جزافًا؛ كي لا تصبح قلوبنا ذات يوم خالية الوفاض، وخرساء أمام بوابة الحياة· ❝
وحينما يتحدث عن عُمان
❞ إذْ بدت في ساعات الظَّهيرة تلك تكابد أشعَّة الشَّمس وهي تقهقه في كبد السَّماء· ❝
❞ ذات ليلة فردت قماشًا على منصب الرّسم، ووجدتني أختار ألوانًا داكنة وأرسم البنايات كأنّها أشجار محنيّة ذابلة· موجع أنْ تشعر بأياد تسلّل إليك لتعلن فيك الانهيار، ومؤلم أنْ تحسّ بأنّ النّهر الذي كنت تعوّل على جريانه الأبديّ ينقطع مرّة واحدة، لهذا مزقت اللوحة ونمت. ❝
❞ «البكاء بمعيّة الماء، مداراة ليس لشكل الدّموع وهي تسحّ على الوجه، إنّما لتلك التي تهبط من أعالي الروح إلى حفرة في القلب؛ لتزيد بمخزون الفجيعة»· ❝
❞ لكن أتعرفين ما يميّز عمّان عن غيرها؟ إنّها طيور الفرح التي لم تتوقّف أجنحتها يومًا عن الطّيران، حتّى والأدخنة تتصاعد منْ بدنها· هذا ليس فقط في هذه الأيام، إنمّا منذ كلّ تلك الحضارات التي تعاقبت عليها، لكنّ التّاريخ لا يُذكر ❝
وفي النهاية التي أسعدتني ثم أحزنتني، أتمنى لو وجد جاليري الحواس الخمس في كل مدينة من مدننا العربية.. شكرًا جلال برجس على هذه الرواية التي جعلتني أحلم معك

إقرأ ايضاً
  • https://theroom19.com/
    غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي
  • جارٍ البحث... رواية عن جُرحٍ مفتوح بقلم: رزان نعيم المغربي
     جارٍ البحث…رواية  عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي
  • ملف العدد السابع عشر /الذكاء الاصطناعي والابداع/ إعداد إخلاص فرنسيس
    ملف العدد 17/ الذّكاء الاصطناعيّ والمقالات البحثيّة/ أ. وحيد حمّود
  • إميلي ديكنسون/ تميَّزت معظم قصائدها بالتسابيح الصوفيَّة المنطلقة في عالم  الروح
  • هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيَجْبُرُ مَدُّ وَ جَزْرُ اللَيْل مَا ذَرَاهُ زَبَدُ القَدَر
    هَذِهِ اللَيْلَة…
  • ملف العدد السابع عشر /الذكاء الاصطناعي والابداع/ إعداد إخلاص فرنسيس
    ملف العدد 17/ ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟ وما موقف المجالات الإبداعية منه؟
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

جارٍ البحث... رواية عن جُرحٍ مفتوح بقلم: رزان نعيم المغربي
قراءات أدبية

 جارٍ البحث…رواية  عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي

16 يونيو، 2025
72
قراءة في رواية ( سيدات القمر) لجوخة الحارثي
قراءات أدبية

قراءة في رواية ( سيدات القمر) لجوخة الحارثي/ الجزء الأول

12 يونيو، 2025
22
قراءات أدبية

ما بعد اللغة/الشعر بين العدم والاحتمال/تأملات في قصيدة “السّماء الآن هي نفسها الموت”للشاعر أدونيس

11 يونيو، 2025
30

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
0
616

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
26

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
https://theroom19.com/

غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي

16 يونيو، 2025
جارٍ البحث... رواية عن جُرحٍ مفتوح بقلم: رزان نعيم المغربي

 جارٍ البحث…رواية  عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي

16 يونيو، 2025
ملف العدد السابع عشر /الذكاء الاصطناعي والابداع/ إعداد إخلاص فرنسيس

ملف العدد 17/ الذّكاء الاصطناعيّ والمقالات البحثيّة/ أ. وحيد حمّود

15 يونيو، 2025

إميلي ديكنسون/ تميَّزت معظم قصائدها بالتسابيح الصوفيَّة المنطلقة في عالم  الروح

15 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?