رَنينُ الصَّدى
هَاتي الغَرامَ… مِنَ الثَّغرَيْنِ صُبِّيْهِ
فالماسُ يَزدادُ بَرقًا حينَ يُعطيهِ
ما جنَّتانِ؟ وما شمسٌ وما قمرٌ؟
أنتِ الجهاتُ… “انْفِلاشُ” الكَونِ والتّيهِ
والناصريّ كهذا الوَجهِ أعبُدُهُ
وماءُ قانا استوى خَمرًا على فِيْهِ
صُبّي الخريرَ صَدىً أروي بِهِ عَطَشي
وعَتِّقي الآهَ في صَدري… وضُمِّيِهِ
صَوتي أنا مِزَقٌ بالصّمتِ أرْتقُهُ
يَسْعى إِلَيْكِ شفيفًا لا تُجافِيْهِ
كي تحجبي الضّوءَ لا… لا تذرفي نُجُمًا
وجَمِّعي البَدرَ في كفيِّك واطويِهِ